12.30.2012

الى شاعرة

الى شاعرة 

أزدياد الفراغ في مدواة حبري، يقلل من مجاراتي لشعرك، والفراغ يزداد أيضاً في خيال الكلمات التي طالما أنبلجت مثل صباح السادسة، لكي تقع عليها عيناگ أنت، وترسم أبتسامة على وجهگ المتفاجئ من حُلم. 
أن لا تحشريني في نصوصك، ربما يكون جدلاً بيزيطني حيناً، أو رجاء، أو بعثٌ جديد، أو بين بين، هو أن لا تصلبيني في قصيدة، وتجلديتي في الكلمات الجميلة التي تخطها أصاعبك على لوحة المفاتيح في برد رام الله أو في دفئ ريفگ الرائع، وأنت التي تعرفين دون سواگ أني متابع، وما زالت الدهشة تكتسيني منذ آذار. 
لكن أعلمي أني قد أدمنت الجلد على ذات الحائط، وابحث عن البعث من جديد. 


No comments:

Post a Comment