11.11.2011

لا أريد لوجودها أن ينتهي


لا أريد لوجودها أن ينتهي

بلا انفعال أراقب مبارة كرة قدم بين فريق المفضل واخر لم انتبه لأسمه أبداً، تلهيني ارجيلتي التي شاركتني المبارة أكثر وكذلك تفعل أضواء الناصرة التي لا تبعد عن نظري سوا جدارين وحرب، وحسابات اصدقائي في لعبة الورق ( التركس ) تشير إلى خسارتي فيها مع اني مستمتع أكثر منهم فأنا كعادتي ألعب في الاماكن المزعجة بهدوء، وهذا ما جعل شريكي الذي لا اعرف اسمه يفقد صوابه، بالاضافة الي الشيخ الذي كسر معادلاته، القمر صنع حول نفسه هاله كبيرة لا اعرف أكانت اصغر من فلسطين ام اكبر من الجنة، لكنها كانت جميلة ككحلة فتاه في الثانية والعشرون حول عيناها، بجواري مفتي يفتي في كل شيء ماذا كان على مدرب الفريق ان يفعل، وايضاً كيف عليه ان ينفعل، ما هي ورقة الشدة التي يجب ان العبها، وأني لم العب مسبقا، وحتى وصل لدرجة إفتائه بنوع المعسل الذي لم يذقه حتى اليوم. 
كل هذا جعلني افكر اكثر في شيء خارج الجو، فإذا تمكنت من الخروج من هذه الهالات كلها، الناصرة، الازعاج، اللامباله، والمبارة، وحتى القمر ستصل إلى قلبك، ولا سبب لدي لإتذكر صديقتي الحكيمة سوى انها قريبة مني في وقت كان من المفترض به أن لا اكون قريبا من أحد، ولأنها أجمل، ولأن روحها الجميله تسكن مخيلتي، لصديقتي هذه كلمات تصيغها بطريقة تجعلني أشعر باللذة حين قرأتها، ولأني "فيسبوكياً" فأنا مراقباً لصفحتها طوال الوقت منتظراً أبداعها الجديد، كانت المساحات المغلقة بيني وبينها تتقلص وينكسر الجليد بدفئ المشاعر، لا أريد أبداً أن أبتعد ولكن "حنبليتي" تستعدي وقت أطول، لعيناها لون مميز هو كلا لون وككل الالوان، فيتغير حسب مزاج شالها، وهي مبدعه بأختيار الوانه، ليس معنى كلامي أني أحبه أو أفضله لكنه جميل عليها، وتفكير بها جعلني أخسر في "مملكتي" في لعبة الشدة، لا يهم كثيراً. 
احب من الناس هؤلاء أصحاب الطقوس فأنتظام عاداتهم يجعل هناك متعه تضاف لأفعالهم وهي من هذا النوع، لطالما كنت أسرح في حديثها، وأحاول التركيز في حركات وجهها التي تعمق معاني كلماتها، وأهتمامها في التفاصيل يشعرني دائماً أنها صادقة، ويسعدني أنها تنتقدني بكل ما أوتيت من جرأة، لكل هذه التفاصيل وجودها يجعل حياتي أجمل، لا أريد لوجودها أن ينتهي.