بعض الكلام يتناثر في زوايا المكان بدون اذن او سلطان بعض الكلام يرسم فرحي وحزني و يجعلني أنسان
11.19.2010
وشمٌ في الذاكرة
10.23.2010
في صمتي كلام
5.04.2010
ابجدية النشوة
4.05.2010
يارا في حضورك وغيابك
لا أعلم سيدتي لماذا أشتاق حضورك كما أشتاق غيابك, أنتي صباحي الجميل الغريب, ربما مصادفة أني ركبت السيارة اصفراء مباشرة, و مصادفة أيضا أني الراكب الاخير في الحافلة, وربما مصادفة أيضا اني أستمتعت بنومتي رغم جلوسي بجانب ذلك الشيخ, وربما كانت مؤامرة بينك وبين الالهة لتجعلي صباحي بهذا الجمال.
يارا وأنت حاضرة في غيابك انت رائعة, جعلتي صباحي غير العادي مميزا- لن أعلق على خسارة كأس الشاي- لكني انتظر حضورك.
4.04.2010
إلى من لم تكن رشا
و بقيت بعض روحي
حزينة على نافذه
لا تطل إلا على جرحي
و تفاصيل غير مهمة
و مشاعر مخربشه سائده
فكرت
قررت
تسرعت
ترددت
تبطأت
تقدمت
و وضعت نفسي مقابل رغبتي
و أيضا تبعت قلبي
و قدمت جرئتي قربانا
أمام عينيك
قبيل أعلان حبي
بقيت يا سيدتي
رغم رفضك
و ذلك الاحمر الذي أرتسم على خديك
ذو شجن
و أمل
و أخلاص
و حلم بقرب
فما عدت
كلما أراك
أشعر
أو ربما لا أشعر بقلبي
طيون و ليل و أنت
الليل كما لم يكن سابقا, برد كما ممارسة الحب مع فاتنة انتهت رغبتها منك, ابحث في زوايا الغرفة عن أرجيلتي كمن يبحث عن ذنب في يوم جمعة عاصف, الليل تجاوز نصفه, ولم أجد, أتجاوز رغبتي بالدفء و القراءة و الكسل وبضع الرياح , احضر معسل لا أعرفه و ألوذ بالعودة إلى شقتي الملقاة في احد الشوارع المهمشة في حي مكتظ بالإزعاج في نابلس, أعود بسرعة كما أيام الاجتياح.
أحاول أن استعيد دفئي وأيضا أحاول الاستمتاع, خذيني إلى موتي عزيزتي عاليا كنت قد رسمتي خطوطا في ليلتي يوم أعطيتنيها, أعلم أن ليلتي ليست معدة لأقرأ شخص لم اقرأه سابقا و تمضي الأمور, هيفا تقتلك يا زياد ببطن قدميها كما تقتلني الفتاة المبتسمة إهمالها اسم الشاب الأخير, و تجمدت مشاعري و شظايا الدخنة خوفا من دخول المدير إلى مكتبه المرتب بفوضوية الرغبة الجامحة, شيء فشيء حتى تذكرت أن دوائري لم تكتمل كرغبتي بالحب وكما الجامعة و أنوار التي رسمت دائرتي بقوة و عنف دون أن تدري و من ثم تركتها مقطوعة, و أنا أخوض في مجموعتك تذكرت تجربتي الأولى التي كانت قريبة كقرب أي فضولي ينظر داخل الأبواب في شارع مزدحم, أيضا يومها لم تكن التجربة رائعة وكان الخوف, و للأسف لم تكتمل هذه أيضا.
أبو الوليد سألني مرة عن بطاقتي الجامعية ولم يفعلها ثانية, أحسدك على هذا, لا أحد يسألني عن بطاقتي كأني مجرد شخص عشوائي أتت به فوضى القدر إلى حيث لا يعلم.
صديقي زياد ولا أعلم إن كنت استطيع أناديك كذلك, ربما فعلت لأن شعري و شعرك حقلي شوك في نظر هيفا, أو ربما أنه لا يهمك الموت نفسه كما يهمك كيف تموت, و ربما لأن الدوائر التي تجمعنا مقطوعة, صديقي لم تكن ليلتي الأولى بحضرة كتبك مثالية كما لم تكن قبلتي الأولى, ولكن كلاهما اشعلاتا في نفسي نارا و حبا و قليلا من الذنب الذي أحبه لأشعر في المتعة.
1.16.2010
أضحك على قلبك
لن أخفي يا سيدتي
فما زلت ادعي
فحبك بتجرد لا وعي
قلت أني صديق, و لم أكن
قلت أن قولي أحبك نزوة
و ليس يكن
و قلت أن لا أحبك
و كأي كذبة أخرى كان
عكسه ما يكن
و قلت لصديقة يومها أني
سعيد, و طبعا لم أكن
كنت يومها مرتبك و عشوائي
و لأول مرة جريء
أكن
لم أمر يوما أمام سعادتك
و لم أمت في عيناك
و لم أعبث بشعر فاتنة
إلا و تخيلتك الملاك
ولم أشعل سيجارة لسيده
إلا تذكرتك
و تمنيت لحظتها و فقط لحظتها
أن لا أراك
أخبئ وجهي في كنف ساحرة
أو ربما أقبل وجه فاتنة
أضع كفي على كتف
كأني أحميه من القدر
أو عناق في أخر السهر
او أجري محادثة سطحية
مع ملاك عن الحب و العناق
و النبيذ و أمور أخر
و أعود أحاول ان أضع نفسي في
في نوم ولا أتذكر
أني ما زلت مقتولا بعيناك
أحاول كلما أراك قاتلتي
أن أتحدث عن أمور عامة
و اترك ما يجب أن أقول
فلشعرك جمال اسطوري
و رغم انك غيرته
مازال يضع قلمي ع سطوري
و عيونك تذكرني بجمال هلين
و حروب تقوم و تهمد لتثوري
و لا تبقي أحد ليكتب تاريخا
يبقى في العالم كمنار حب و نور
و لا أقل ايضا معذبتي
أني مكسور الخاطر
و أيضا قلبي مكسور
1.10.2009
22.11.2009