tag:blogger.com,1999:blog-59023352384037918762024-03-13T19:48:45.102+02:00هويــــــــــــــــــــة الــــــروحبعض الكلام يتناثر في زوايا المكان
بدون اذن او سلطان
بعض الكلام يرسم فرحي وحزني
و يجعلني أنسانAmeer R Sbaihathttp://www.blogger.com/profile/04159672043905303534noreply@blogger.comBlogger45125tag:blogger.com,1999:blog-5902335238403791876.post-73220366477546805292014-10-06T18:49:00.001+03:002014-10-06T18:55:43.395+03:00عمان, وأمور أخر<div style="text-align: justify;">
<div style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;">لما أرى عمان، هذا ما سارعت في قوله لصديقتي عندما زرت عمان لأول مرة، كتبت نصي في سيارة الاجرة التي أعادتني إلى بيتي، وعندما كنت في السيارة مرة أخرى لم أستطع الكتابة، عمّان كفوضى غرفتي، أحبها وتقتلني، تترتاح بتناقضها وتُزعجني.
عمّان ليست حجارة، كحجارة قديمة بني بها بلاط الرشيد، ولا رخامية كالتي بني بها قصر يلدز، أنا رأيت عمان بكل تناقضها، كنسخة أكبر من رام الله، أقسى من رام الله، عمان ياصديقتي هي حالة، هي أشخاص قد لا أحكم عليهم كما أفعل عادة من المطاعم التي بها يأكلون، أشخاص قابلون للحب، حريصون على الابتسامة ما أستطاعوا اليها سبيلا، كما الرحلة التي تحبيها من أجل االرفقة، أحببت فيها كل شيء الملاك والزوار وأهل الدار، ورواد مركبي في الرحلة.</span></div>
<div style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"> لم يقتصر الامر على عمّان ياصديقتي، فأنت لا تستطيعي أن تنسي من شاركك الحديث عن النجوم في الصحراء، ولا من سار معك على عجلٍ لإدراك سحر البتراء، أو سار على جسر خشبي يسير فوق البحر الاحمر كشرفة تطل على وطنٍ لي ليس لي به ذكريات.
في العقبة، أحسست في الغربة، رغم قرب أصدقائي، أنزويت، جلدت نفسي، أستحضرت كلما قيل لي في وصف البحار والشواطئ، وبكيت الشاطئ المجاور، الشاطئ لي، صغيرٌ جداً، جميل جداً وغريب جداً، أقتربت من المياه بحذر، تختلف ألوانها، مسكتها رشقت بها وجهي، شربت منها، فاجئني الطعم وشربت مرة أخرى، اخفيت دمعتي عن صديقي المصري وهو يصورني من الاردن وخلفي أم الرشراش وطابا قريبات كما الحلم، بعيدات كما الحلم. </span></div>
<div style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;">عمان يا صديقتي لا تستطيع أن تخلع عنها رداءها، ليس فيها وقت لطفل قد يضل الطريق، ليس فيها مكان لقصة عشق خجولة، ليس فيها أمل يُسقى بالتأجيل، لم تعبء بي تلك المدينة، لم تصنفني، لم تفرض علي مساراً، وكانت تُشرق شمسها أذا بقيت نائماً، لكنها لم تُشعرني في الغربة، ولم يكن يهمها أني ويمني ومصري ولبنانية وسودانية، نقف في صفٍ أردني بأنتظار حلويات حبيبة، ولم تفتش جوازات سفرنا حول مائدتنا في مطعم هاشم، ولم تغالي علينا في تشي تشي، فهي يا صديقتي كما البقية، يصبحون على أغنية لبنانية ويمسون على أغنية مصرية. </span></div>
<div style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;">سأتجاوز درس التاريخ في نصي، وسأحدثك عن السلط، فهي مدينة ذات رائحة تشبه نابلس، وأنت ستكرهيها ظلماً، فلبساطة المدن القديمة سحر لا ينتهي، لن تجديه في مدينة كالتي تسكنيها، وتمري في الطريق من بيتك إلى عملك، بمخيمٍ وفندقٍ ضاق بعدد النجوم، أن لا يستهويني الأمر، والسحر فيها يجري على ادراجها، كمُعمرة تدعونا لبيتها وتبكي قصصاً من القدس إلى حيها، ولو أستوت قدماك فوق جبال عجلون لرأيتي الدنيا في مستوى النظر، لا شيء يفصل بينها وبين فلسطين سوى الوهم والهزيمة. </span></div>
<div style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;">أنا لن أقترب من الحدود مرة أخرى، لن أنسى نصاً كان متنه أحدى وعشرون صديقاً لن أشرب مياه البحر الاحمر، لن أنغمس مرة أخرى في السعادة، لن أنظر الى قلب أحداً قد أجد به وطناً، فحساسية الحدود والاشتياق، والوطن قد أصبحت عندي مرضٌ عضال.
</span></div>
</div>
Ameer Sbaihathttp://www.blogger.com/profile/04438342306112308620noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5902335238403791876.post-50309907374965474192014-08-20T15:24:00.004+03:002014-08-20T15:24:48.995+03:00الموتى أجدر بالقراءة <div>
<div style="min-height: 13.8px;">
<span style="background-color: rgba(255, 255, 255, 0);"><br /></span></div>
<div dir="rtl">
<span style="background-color: rgba(255, 255, 255, 0);">أنا تغريني الكتب، وتتبع عيناي الكتب حيثما وجدت، سواء عندي أكنت فضولي بهذا أم طبيعي، لا أستطيع أن أتجاوز الامر، وهذا ما جعلني أن أطلب من صديقتي أجندة من مكتبها كانت قد أصدرتها وزارة الثقافة في مناسبة يوم الثقافة الفلسطيني ١٣-أذار، لمن لا يعلم، في هذا التاريخ ولد الشاعر الفلسطيني محمود درويش، وأحتفالاً بيومه أصبح لدينا عرساً وطنياً لم أذكر بكل السنين السبع اللاحقة أن أحتفل به أحد. </span></div>
<div dir="rtl">
<span style="background-color: rgba(255, 255, 255, 0);">أما تلك الاجندة فكانت تحتوي أسماء الادباء والشعراء والفنانون الفلسطينيون منذ بدأ التاريخ، وسيرهم الذاتية، وكان ما يجمعهم أنهم كلهم موتى بإستثناء درويش. </span></div>
<div dir="rtl">
<span style="background-color: rgba(255, 255, 255, 0);">درويش على غير عادتتا كُرم قبل وفاته لكن ليس من القراء، المثقفون يقرئون ويعرفون في العادة، أما موجات الثقافة الغريبة التي تجتاج الناس فهي في العادة لأجنبي وجده الناس بالصدفة، مثل موجة جابريل جارسيا ماركيز، وباولو كويلو، وأحلام مستغانمي، وبعض الكتب القليلة التي تحدث ضجة في الوطن مثل كتاب "رام الله الشقراء"، تحدث قليلاً في مجتمعنا. </span></div>
<div dir="rtl">
<span style="background-color: rgba(255, 255, 255, 0);">بعد وفاة درويش، أصبح الكل يقرأه والكل يحضر المناسبات التي تخص ذكراه وتكريمه وتأبينه، أتنصب نقاشات الصالونات الثقافية والمجموعات في الوطن والشتات بمناقشة أثره، وبعد سنة أقتصرت ذكراه على بعض القصائد المتكررة على شاشة التلفاز الوطني، وبعض الاقتباسات المتداولة على شبكات التواصل الاجتماعية، و وجود كتاب أشعاره الكاملة المطبوع طبعة جديدة بعد الوفاة، في المكتبات الشخصية، أذكر أني لم أكن بحاجة لشراء مجلد اعماله الكاملة وقتها، أنا أخاف عن شاعرنا سميح القاسم من هذه الموجة الثقافية التي قد تكتسح أدبه وتحشرها في إقتباسات صغيرة نتناولها بلا تفكير بها، ولا بالتحقق من سياقها في متن القصيدة على حساباتنا الافتراضية، وأبشركم بتلك "أنا لا أحب الموت لكن لا أخافه"</span></div>
<div dir="rtl">
<span style="background-color: rgba(255, 255, 255, 0);">وأخاف أكثر على الشعراء الاحياء أن يضيع حقهم في القراءة ويتأجل حتى موتهم. </span></div>
<div dir="rtl" style="direction: ltr;">
</div>
<div style="height: 428px; margin-bottom: 1px;">
<img alt="image.jpeg" id="D722C528-48E5-4848-9716-0EE3B2865F24" src="cid:D722C528-48E5-4848-9716-0EE3B2865F24" style="left: 0px; position: absolute; right: 0px; width: 320px;" /></div>
<span style="background-color: rgba(255, 255, 255, 0);"><br /></span><br />
<div>
<div style="direction: ltr;">
<div style="direction: ltr; text-align: -webkit-auto;">
<span style="background-color: rgba(255, 255, 255, 0);">---</span></div>
</div>
</div>
</div>
Ameer Sbaihathttp://www.blogger.com/profile/04438342306112308620noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5902335238403791876.post-52798751347655066142013-12-14T17:45:00.000+02:002013-12-14T17:46:29.041+02:00عما حدث في يافا<h4>
<div style="text-align: right;">
<span style="font-family: Georgia, Times New Roman, serif; font-size: large;">هي على الشط تغني، تغني ليافا، ولدلال وللبحر، وأمواج العجمي تتراقص بهدوء منتظم على صوتها، كصوفية تسير بهدوء بين الصخر والماء والزبد، وتلعب الريح بفستانها المزركش، بألوان متناسقة، والشمس ضاعت تحت أفق المتوسط، ولا نور على البحر سواها. </span></div>
<div style="text-align: right;">
<span style="font-family: Georgia, Times New Roman, serif; font-size: large;">هي على الشط تغني، وأنا على الشط ذاته بعيداً، لا أذكر يوماً قبله كنت بيافا، ولا أعرف عن ماذا سأغني على العجمي المرة القادمة، ربما عن بعدها رغم كل هذا القرب. </span></div>
<div style="text-align: right;">
<span style="font-family: Georgia, Times New Roman, serif; font-size: large;">أستذكر أسطورة إغريقية قديمة، وأنكر أن تكون أسطورة، فأندروميدا ما زالت على العجمي تغني، ولن يأتي اله البحر ليخطفها، أما أنا وبيرسيس لا داعي لنا قي مثل هذا اليوم، أندروميدا تنظر لي وتتذكر خيبتي، ولم أذهب كعاشق أسير معها على شط العجمي ونترك أنفسنا لجاذبية الابيض المتوسط. </span></div>
<div style="text-align: right;">
<span style="font-family: Georgia, Times New Roman, serif; font-size: large;">لا فرق بين هذا اليوم ويوم أخر قبل عام مضى، كنت قد تمنيت فيه هذا الشاطء وهي، ورحت في خيالي أرسم صورتنا وأن أحملها وأسير في المياه، أسير بلا إسمٍ أو هوية، أسير تاركاً قضيتي في حقيبة التصوير على الشط، أسير مهملاً الكلمات والشعر والادب، نسير فقط هي وأنا، ولا فرق سوى خيبة أحاول تجاوزها منذ آب المنصرم. </span></div>
<div style="text-align: right;">
<span style="font-family: Georgia, Times New Roman, serif; font-size: large;">في القدس، أمر عنها ولا تنظر ألي كأني غريب، مثل هؤلاء الجموع التي وقفت على قلنديا بشمس رمضان القاسية، يحاولون أجتياز الحاجز المريع، أجلس بقربها ولا تنظر، حتى الابتسامة التي حملها وجهها كانت تمثيلاً، وكحل عيونها كأنه محاولة لأخفاء العيون، لا ليست هي الذي كنت أعرفها منذ عام، وربما لست أنا الذي كنت منذ سنة خلت. </span></div>
<div style="text-align: right;">
<span style="font-family: Georgia, Times New Roman, serif; font-size: large;">بتثاقل ندخل المينا كلٍ على حدا، أقف لأصور سفينة ترسو على الميناء، وتمر عني دون أن تبدي رأيها في زاويتي، ونسير في البلدة القديمة التي كانت منذ عقود كبيرة، وصغرت بفعل الهزيمة، ونقف قليلاً قرب برج الساعة رابع سبعة أبراج بنين منذ مئة سنة، لم تكن الساعه تلك من ضمن ما تخيلت أندروميدا في مثل هذا اليوم الموعود، ولا حتى في ما تخيلت أنا، أما هي فتصعد في سيارة الاجرة قاصدة القدس وأبقى أنا مناجياً آله البحار الذي يسكن يافا أن يخفف عني وطئت خيبتي. </span></div>
<div style="text-align: right;">
<span style="font-family: Georgia, Times New Roman, serif; font-size: large;">في القدس، تقف، وقبة الصخرة خلفها تدعوا لي في "ليلة خير من ألف شهر" أن تعود لي الحكمة. </span></div>
<div style="text-align: right;">
<span style="font-family: Georgia, Times New Roman, serif; font-size: large;">وفي يافا، أرى العجمي رائع كما هو منذ مئات العقود، ولا ينقص من تفصيلاته سوى هي. </span></div>
<div style="text-align: right;">
<span style="font-family: Georgia, Times New Roman, serif; font-size: large;">نابلس ١٤. آب. ٢٠١٣</span><br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<span style="font-family: Georgia, Times New Roman, serif; font-size: large;"><a href="http://1.bp.blogspot.com/-WfKBI-Yq7HE/Uqx84JMBOYI/AAAAAAAABCs/DlNo7GuKk0k/s1600/ab1-001.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="213" src="http://1.bp.blogspot.com/-WfKBI-Yq7HE/Uqx84JMBOYI/AAAAAAAABCs/DlNo7GuKk0k/s320/ab1-001.jpg" width="320" /></a></span></div>
<span style="font-family: Georgia, Times New Roman, serif; font-size: large;">
</span></div>
</h4>
Ameer Sbaihathttp://www.blogger.com/profile/04438342306112308620noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-5902335238403791876.post-65332386027676545302013-08-14T19:23:00.000+03:002013-08-14T20:21:24.521+03:00"ضرب الحبيب زبيب"<div align="right" class="MsoNormal" style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span><span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;"><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span>"ضرب الحبيب
زبيب"</span><o:p></o:p></span></div>
<div align="right" class="MsoNormal" style="text-align: right;">
<span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;"><span style="font-size: large;">هو
العزاء الذي أقنعت به نفسي عندما جرحني الأبيض المتوسط. <o:p></o:p></span></span></div>
<div align="right" class="MsoNormal" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div align="right" class="MsoNormal" style="text-align: right;">
<span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;"><span style="font-size: large;">في حيفا،
حديقة جميلة تطل على الميناء المشغول بآليات ضخمة، تحمل المستوعبات الحديدية
لتنقلها من السفن الراسية بسلام إلى ذلك الرصيف المزعج، وليس الازعاج ما يليق
بمدينة لم يزرها الشعراء ليكتبوا إبداعهم كما قال ناجي العلي، وهذا ما أبعدني
قليلاً لأعتلي فوق الميناء وأطل عليه من علٍ، أمضيت عمراً وأنا أحلم بشرفةٍ على
البحر، أراقب حركة السفن والملائكة في المياه الزرقاء يفصلها خط صغير عن السماء
المسالمة، لكن في حيفا ليس عليك إلا أن تقف على رصيف أي شارع فوق حديقة البهائيين
الجميلة، لترى تلك القبة الجميلة التي تكاد أن تضيء، وسط حقولٍ خضراء، تنتهي بذلك
الحلم، أقف مبهوراً، على يميني فتاتين تلتقطان صوراً، وهما مثلي يقبعن تحت تأثير
هذا السحر للمرة الأولى، وعلى الجهة الاخرى رجل وامرأته توارثا العداء منذ خمس وستين
عاماً، وأصر على إزعاجهم بطلبي منهم أن يتحركا لأصور فتاة جميلة تحمل أسم
شابٍ أقصاه العمر بعيداً عن حيفا، ويتذكرها كل صباح منذ ثلاث عشرة سنة، في تلك
الصحراء البعيدة،،، صحراء بعيدة وحيفا قريبة! ألعن سخرية القدر، وصاحب البيت الذي
أرى شرفته التي تمنيت، وألعن زمناَ مضى جعلك تدفع ضريبته في تلك الصحراء. <o:p></o:p></span></span></div>
<div align="right" class="MsoNormal" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div align="right" class="MsoNormal" style="text-align: right;">
<span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;"><span style="font-size: large;">البيوت
التي تمر بك وأنت في طريقك إلى كل هذا الجمال، تحمل طابعنا، تفاصيلنا، خصوصيتنا،
وتحمل أيضاً أسماء عبرية، وسكان غرباء، وأشكال لا تنسجم وتاريخ المدينة، حيفا
مدينة الشعر، ما عليك سوى أن تسكنها لتصبح شاعراً، فلو رأيت مثلي الأبيض المتوسط
بين شجرتي صنوبر، وكتبت فيهما غزلاً، سيصبح بعد بضع سنين سلاماً وطنياً. <o:p></o:p></span></span></div>
<div align="right" class="MsoNormal" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div align="right" class="MsoNormal" style="text-align: right;">
<span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;"><span style="font-size: large;">خلف
السور العظيم، أترجل من الحافلة، وأقف بجانب تاريخٍ له من العمر ما يكفي لإحراج
الغزاة، فرنسا ما زالت تلعنه وتلعن نابليونها بسبه، ولولا أنني لا أريد لباريس أن
تجد عزاء لنفسها لقلت أنكم تماماً مثل الآخرين "لا خبزٍ لكم في مثل هذه
المدينة" فكل الجيوش تتكسر على أقدام السور، مثل الأمواج ولا يبقى سوى الزبد،
ولو استطعت أن تقاوم السحر قليلاً وتنظر إلى الناحية المعاكسة للسور، لرأيت حاجَة
تحمل صنارتها وتنسج صوفاً على شُرفتها القديمة، شُرفتها تلك ليست سوى جزء من لوحة
تحكي قصص البيوت. <o:p></o:p></span></span></div>
<div align="right" class="MsoNormal" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div align="right" class="MsoNormal" style="text-align: right;">
<span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;"><span style="font-size: large;">ولو سرت
على السور لن تترك باحة كنيسة إلا لتدخل في حرم جامع، أو هيبة منارة، آه منها
المنارة، تلك التي ترشد كل الضائعين والقباطنة والقراصنة والهواة إلا أنا، كيف
بربك تتركينني ضائعاً وعندما أجد نفسي أتوه مرة أخرى فيك ومرتين في لعنة الماضي،
وتلك الفتاة تسير بجانبي تملك سحرين، سحر عيونها، وسحر اسمها الذي يحمل قصص
وحكايات مدينة أخرى تسكن الشاطئ نفسه لو سرنا نحو الجنوب، أهمس لها أنَ كيف لي أن
أجلب أولادي إلى المكان، كيف لي أن أقول لهم أني أريد التسلل إلى بلدي، كيف لي أن
أبرر الهزيمة، كيف لي أن أورثهم حب البلاد ورائحتها وحجر كن حجار عكا، أما هي
فتصمت، وأروح أفكر في نفسي أي هزيمة سيتعرض لها من أحب تلك الفتاة ومنعه الدهر
عنها، وربما لهذا قررت مسبقاً أن لا يحمل اسم حبيبتي اسم مدينة أو قضية، فقلبي
الهش لا يحتمل هزيمتين. <o:p></o:p></span></span></div>
<div align="right" class="MsoNormal" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div align="right" class="MsoNormal" style="text-align: right;">
<span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;"><span style="font-size: large;">عكا لا
تصلح للشعر، فالشعر فيها هرطقة، ومجرد كلام مبتذل، ففي عكا ليس مثل الصمت تعبيراً
عن الجمال، ولو رأيت شاباَ يقفز من فوق السور نحو البحر لا تبدي رأي، فهو يعرف
البحر كما تعرف أنت وسادتك، لا قيمة للوقت هناك، فهو يذوب كما يذوب اسمك الذي
تكتبه على الشاطئ بفعل الموج. <o:p></o:p></span></span></div>
<div align="right" class="MsoNormal" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div align="right" class="MsoNormal" style="text-align: right;">
<span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;"><span style="font-size: large;">بين حيفا
وعكا، جلست أتبادل الحديث مع صياد، يضع قبعة فرنسية، وجعبة بيضاء ويحمل صنارته
وطُعمَه، وينتظر الأمواج، لا أحتاج رؤية وجهه لأدرك خبرته، وليس بعيد عنا صياد
أخر، يعلم أبنه كيف يقرأ الموج ويكتب المستقبل، لا أدري لماذا تذكرت ما قاله لي
شاب في يافا قبل أسبوع أن الصيد في دمهم، ولو منعتهم عن الصيد سيموتون، أحقاً يورث
الصيد، مثل العيون والوطن. <o:p></o:p></span></span></div>
<div align="right" class="MsoNormal" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div align="right" class="MsoNormal" style="text-align: right;">
<span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;"><span style="font-size: large;">أسير على
شاطئ أسموه نهاريا بعدما صلبوا عليه قرية الزيب، لتعيث بها الغربان فسادا، ولأن
التاريخ جديد نسوها، ونسوا أن الصخور الجميلة استقرت هنا منذ بدأ الخليقة
لجاذبيتها، تلك الصخور التي قررنا صعودها وفقط عندها أثر الماء في الصخور التي
أصبحت حادة كالسكاكين، وليس مثلي من يقاوم أغراء المتوسط لتجرحه الصخور، ويقول في
نفسه "ضرب الحبيب زبيب" ويكمل الطريق. <o:p></o:p></span></span></div>
<div align="right" class="MsoNormal" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div align="right" class="MsoNormal" style="text-align: right;">
<span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;"><span style="font-size: large;">لو كنت
أيها المتوسط جرحت قدمي لتذكرني بك تلك العرجة الخفية، اللاإرادية فقد </span></span></div>
<div align="right" class="MsoNormal" style="text-align: right;">
<span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;"><span style="font-size: large;">أفلحت، لكن
كيف لمثلك الافتراض أن سحرك في عيني قد يزول</span></span></div>
<div align="right" class="MsoNormal" style="text-align: right;">
<span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;"><span style="font-size: large;"><br /></span></span></div>
<div align="right" class="MsoNormal" style="text-align: right;">
<span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;"><span style="font-size: large;"><br /></span></span></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<span style="font-size: large;"></span></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="http://4.bp.blogspot.com/-kELpbclzxtQ/Ugu8gAhVMsI/AAAAAAAAA1g/EtyAeRSrjRM/s1600/photo.JPG" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="266" src="http://4.bp.blogspot.com/-kELpbclzxtQ/Ugu8gAhVMsI/AAAAAAAAA1g/EtyAeRSrjRM/s400/photo.JPG" width="400" /></a></div>
<span style="font-size: large;">. <o:p></o:p></span><br />
<br />
<div align="right" class="MsoNormal" style="text-align: right;">
<br /></div>
Ameer Sbaihathttp://www.blogger.com/profile/04438342306112308620noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-5902335238403791876.post-66801676227926120762013-08-08T02:47:00.000+03:002013-08-08T02:54:36.528+03:00سفر المحبة <br />
<div style="text-align: right;">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">هل تدخلين النفق؟
سألتها لا لتدخل وأنما كي لا تعتقد أني سقطت عن حافة الطريق الخطر، وكأنك تسير على صخر على شفا التكسر، والأرض بعيدة بما يكفي للقلق، ودخلت. </span><br />
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"> لا زوار للدير القديم، فقط أنا وهي، وفتاتين من ذوات الشعر الأشقر، عندما تتجاوز الباب المهيب عبر الحديقة الرائعة، التي تشعرك بأن كل من كتب مديحاً في المدينة كان عليه أن يأخذ قسطاً من "الجنة" فيها، يتراءى لك دير سانت آن الجديد، الذي بني من أكثر من سبع مائة سنة، ولكن السحر خلفه، أطلال الدير القديم، عميقة هي الأساسات، عميقة جداً لا يعبر عن عمقها أكثر من تلك الشهقة التي سمعتها منها عندما نظرت للأسفل، وأما السطح فهو بمستوى النظر أو أعلى قليلاً. </span><br />
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"> لا زوار في الدير القديم، فزوار المدينة انقسموا في بينهم، منهم من يزور كنيسة القيامة، ومنهم من يدخل المسجد الأقصى، أما الكنيسة (الصلاحية) فزوارها نحن، ولم أكن أدري أن كل هذا الوقت يأخذنا فيها، وهي التي وجدناها مصادفة في الطريق من باب الأسباط عبر شارع الآلام، أما الهواء الذي يمر بنا ونحن جالسين ناشدين شيئا من الراحة، كان لطيفاً في مثل ذاك اليوم الحار، وهي فرصة للحديث عن شيء سوى التاريخ.</span><br />
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large; line-height: 1.38; white-space: pre-wrap;">هي تبحث بين الوسادة والفراش عن هذا المزعج، في ريف بعيد، تجده، لتطفئ المنبه، وتتصل بي لتيقظني، وتزهد بالكحل، وتفرط في الجمال، أما أنا فأحتار واحدا بين ثلاث قمصان، الآخرون يعتقدون أن لهن اللون نفسه، وأجهز الكاميرا</span><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large; line-height: 1.38; white-space: pre-wrap;"> ليوم طويل من التصوير، وأخرج. </span><br />
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large; line-height: 1.38; white-space: pre-wrap;">هي تعتقد أني سأكون دليلاها للقدس، وتسير بارتباكها من جنين حتى باب العمود، حيث يختلف كل شيء، ويصير الحاضر مجرد سفرٍ قيد الكتابة في كتاب مقدس، أما أنا فأريد أن أغرق في تفاصيل الحروف التي كتبت سفر التكوين، وهي تبحث عن تكوين جديد يصهر علاقتنا، ويعيد تشكيلها لنصبح أقرب. </span><br />
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large; line-height: 1.38; white-space: pre-wrap;">خان الزيت، أعداء، حاجتان تبيعان الخضار البلدي، كهل أمام متجر صغير، سيدة تحمل لأمها كرسيا وتتوهان في طريق للصلاة، سياح شقر، القيامة، الخالدية، السلسلة، وفي نهاية هذه الطريق على الباب تقف بقلق خلف الجندي الذي يسألني أسئلة بلا معنى.</span><br />
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large; line-height: 1.38; white-space: pre-wrap;">أربعة خطوات أسير </span><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large; line-height: 1.38; white-space: pre-wrap;">وأقف دقائق كأني أقف في حضرة السلام وطني، وهي كانت حريصة أن تصلي في مسجد هو أحدى ثلاث "لا تشد الرحال لغيرها" أما أنا فكنت أنتظر خروجها خلال التقاط بعض اللوحات المقدسية، وسرنا في الحرم، كما لم يسر أحد من من حولنا، ونتهامس أحيانا كي لا نزعج هذا الحاج الذي غفى وهو متكئ على جذع زيتونة، وسرنا حتى تجاوزنا باب الأسباط إلى هذا الدير، وأكملنا من بعده المسير نخرج من باب وندخل من آخر، تارة في وقف وتارة في بيت وأخرى في تكية، حتى حفظت الطرقات والأبواب وابتساماتها. </span><br />
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large; line-height: 1.38; white-space: pre-wrap;">رام الله، وعقارب الساعة تنبئ بيوم جديد عما قريب نترك كل الأسفار، والحديث الجميل في ذاك المقهى الفظيع، نبدأ سفراً جديداً ونتفق أن لا نكتب فربما أحد المستشرقين سيكتب بعد سنين تلك الحكاية.</span></div>
Ameer Sbaihathttp://www.blogger.com/profile/04438342306112308620noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5902335238403791876.post-19720009854297706542013-08-03T05:02:00.001+03:002013-08-07T16:49:00.476+03:00مقدسية<div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<span style="font-size: large;">على الدرج، بين قبة الصخرة ومسجد الاقصى، وبعد أنتهاء الحديث الرائع مع جميلتين لم أعرفهما من قبل أحداهما تملك أبتسامة ساحرة، والاخرى يكتسي وجهها الخجل، سرت في الباحات يخالجني شعور غريب، أتعرفون كيف يشعر من فقد رجله، أو أحدى يديه، هو هذا الشعور الذي هيمن على نفسي. </span></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<span style="font-size: large;">داخل القدس العتيقة، كنت أسابق الوقت علي أمر بكل الطرقات، بكل المساجد والكنائس والاديرة والتكايا، وأن لا أصل لما يدعى حي اليهود كان تماماً كالفقد، لا أذكر كم مرة تجاوزت القدس، لأرى ذالك النور عندما تستوي قدماي في طريق بيت لحم، كم كان أملي ضعيف أن أراها بكامل هيبتها، بحجارة أقدم من التاريخ، بذكرى كل أولاءك الذين درسنا عنهم في المدارس، وسمعنا شيوخ المساجد يتحدثون عنهم في كل خطبة. </span></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<span style="font-size: large;">في الطرقات أسير ويملأني الخوف، لا أريد أن يعلو صوت خطواتي فأيقظ ملاكاً يستريح، ولا أريد أن أمر بين أطفال يلعبون كرة القدم في "زقة"، خائف من أكون نشازاً في تقاسيم المدينة، بحذر أطرح السلام على الناس لأني لا أريد أن تلتهي تلك السيدة عن مفاصلة بائع الملابس في الجهة اليمنى من خان الزيت، ولا أريد لهؤلاء القوم ذوي الوجوه البيض والشعر الاصفر أن يلتهوا بي ويضيعوا ما يقول لهم دايلهم السياحي. </span></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<span style="font-size: large;">طوال الطريق، وأنا أدخل زقة لا أعرفها وأخرج حافظاً لما دخلت، أتذكر ذلك الجندي الاسرائيلي الذي يحمل هاتفه الذكي، وسط الفلسطينين، ولا يرى أحد، لا يرى أحد أبداً، وربما يرى ولا يأبه، أحقاً يمكن له أن ينعم بما يكفي من السلام وهو عدو، وأنا أسير غريباً !!</span></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<span style="font-size: large;">عن القدس لا أستطيع أن أستعير من قاموسي كلمات جميلة، فليس الكلام قرباناً كافياً، لوصف تلك الطرقات التي تفوح منها رائحة التاريخ، والزعتر البري، فحتى شياطين الشعر لا تجدها في القدس العتيقة. </span></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<span style="font-size: large;">يوقفني ليسأل، جندي أخر، وليس لي إلا أن أجيبه، إلى أين تذهب؟ </span></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<span style="font-size: large;">ألعن خمس وستون سنة مضت، أرغمتني أن أنقل نفسي من فصل التاريخ إلى فصل الهزيمة، لمجرد سؤال من جندي أبله يقف على باب السلسلة، يفتش حقيبتي، وعدستي، وعيني، يبحث عن أبتسامتي التي أنتظرها منذ سبعة عشر سنة، ويصادرها، يبحث في هويتي عن أخوتي، وفي جريدتي عن كلام سوف أكتبه، أو صورة قد ألتقطها. </span></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<span style="font-size: large;">أتدرون كيف يشعر الكفيف، تماماً كالذي يسير من أمام باب الاسباط، ولا ينظر لعظمته لأنه لا يريد أن يرى الجنود، يشوهون كل ما حدثوه والده وجدتيه عن جماله. </span></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<span style="font-size: large;">وهناك أيضاً تعلمت الحسد، ليس فقط من حجر كبير أو صغير في سور القدس، أو من وردة جميلة نبتت في حائط كنيسة بنية منذ ألف سنة، أو من هرة تستلقي بهدوء في ظل شجرة زيتون كبيرة، أو من تلك الفتاة التي قالت بلامبلاة في أخر هذا الزقاق بيتي. </span></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<span style="font-size: large;">في طريق الالام متوجهاً نحو باب العمود، كنت أخطط كيف سأحدث عائلتي عن هذه المغامرة الجميلة، كيف تجاوزت الحدود بعد سبع عشرة عام لأرى مدينة دخلتها طفل، بإستهتار العاشرة من العمر، وكنت فيها كمن يقرأ نصاً بلغة غريبة، لأذكر شيء. </span></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<span style="font-size: large;">قضي الامر، والتفت ورائي لأرى باب العمود، ما زال كما كان، تصعد الدرج وتسير قليلاً لتعود للحاضر، وليس مثله حاجز قلنديا، يضربك على رأسك لتعود للحقيقة، وتبدأ بالتفكير، أن أي ذنب قد أقترفت هذا اليوم، كيف لي أن أعيش مع كل هذه القهر الذي عشته في تلك الساعات التسع الاجمل في عمري. </span></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<span style="font-size: large;">======</span></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<span style="font-size: large;">السبت ٢٥ رمضان </span></div>
</div>
<div>
<br /></div>
Ameer Sbaihathttp://www.blogger.com/profile/04438342306112308620noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-5902335238403791876.post-57540750541296638622013-03-05T00:17:00.001+02:002013-03-05T00:17:55.602+02:00في غياب حضوره <div style="text-align: right;direction: rtl; "><span style="-webkit-text-size-adjust: auto;">لست أدري ما الذي دفعني لكتابة مثل هذا العنوان، لست أدري كم كان هذا اللقاء مميزاً. </span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span style="-webkit-text-size-adjust: auto;"><br></span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span style="-webkit-text-size-adjust: auto;">الساعه الواحدة إلا ربع أصل اليوم إلى أمسية الشاعر الكبير سميح القاسم، القاعة فارغة جداً، شاحبة جداً، لن أخفي عنكم أحباطي الشديد اليوم لأن القاعة فارغة سوى من خمسة عشر شخصاً بإستثناء القائمين على الحفل، وفرقة الكمنجاتي الرائعة، وضل الفنان اياد ستيتي وفرقته يعزفون حتى الواحدة والثلث عندما بدأ الناس بالوصول، حتى أمتلأت القاعة بغضون خمسة عشر دقيقة، كانت الامسية يُفترض بها أن تبدأ الساعة الواحدة، لكن الحاجز، الذي طالما أرهقنا، أخر عنا الشاعر سبع وأربعون دقيقة. </span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span style="-webkit-text-size-adjust: auto;"><br></span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span style="-webkit-text-size-adjust: auto;">بدأ الحفل كالعادة بسلامنا الوطني، الذي وأسفي رأيت بعض أنتهاكٌ لحُرمته، من شخص هنا وسيدة هناك، ومن ثم تحية الشهداء والاسرى، وترحيب من أحمد القسام نيابة عن محافظ جنين، الذي تعذر حضوره، حتى بدأت موسيقى الوطن تدب في الجمهور، بموسيقى الكمنجاتي، على ألحان أناديكم، منتصب القامة ويا بحرية. </span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><br></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span style="-webkit-text-size-adjust: auto;">بتثاقل صعد الشاعر القاسم إلى مسرح (الأمير) ولم يفقد روحه المرحة التي أعتدتها، حيث وضع يده بخفة وحب على رأس مقدمه، وذهب يتكلم شعراً، (تقدموا، البيان الاخير عن واقع الغزاة الذين لا يقرؤا) وأعتذر بلطف في جملة رددها أكثر من مرة مسبقاً، (بقولولي عندك مرض، جاوبتهم عندي مرضين الاول خفيف اسمه سرطان، والثاني صعب اسمه احتلال)، وبعد تكريمه عاد لطاولته كي يوقع بعض كتبه كما مخطط له، ولم يستطيع وغادرنا الشاعر الكبير هناك. </span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><br></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span style="-webkit-text-size-adjust: auto;">قبل أكثر من أربع سنين تكلمت مع الشاعر لأول مرة، كان كل شيء مختلف، كان شاعرنا روحه أكثر أصراراً على الحياه، كنت واقفاً أمامه بإحترام الدواوين العميقة التي كتبها، وأصراره الدائم على البقاء في الوطن، رغم كل مضايقات الاحتلال، كل هذا كان في ذهني وأنا أمامه وأكلمه سائلاً منه توقيعه لكتابي (عجائب قانا الجديدة)، جاوبني بضحكته الجميلة "طب هات اوقعلك شايفني خايف منك"، لم أكن بحاجة اذكرى أجمل من هذه تجمعني بشاعرنا العظيم. </span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span style="-webkit-text-size-adjust: auto;"><br></span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><div style="text-align: -webkit-center;"><span style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.296875); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);">أنا قبل قرون </span></div><div style="text-align: -webkit-center;"><span style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);">لم أطرد من بابي زائر </span></div><div style="text-align: -webkit-center;"><span style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);">وفتحت عيوني ذات صباح </span></div><div style="text-align: -webkit-center;"><span style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);">فإذا غلاتي مسروقة </span></div><div style="text-align: -webkit-center;"><span style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);">ورفيقة دربي مشنوقة </span></div><div style="text-align: -webkit-center;"><span style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);">...</span></div><br></div><div style="text-align: right;direction: rtl; ">لم أزل أردد هذا البيت منذ الاعدادية، والذي علمونا بفخر شعره.</div><div style="text-align: right;direction: rtl; ">في المرة الاخيرة كنت أعرف أني سأراه لاحقاً، لكني اليوم لست متأكداً، مضى قبل أن يودعني. </div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><br></div><div style="text-align: right;direction: rtl; ">شكراً لكل من كان له يد في مثل هذا الحدث الجميل. </div><div style="text-align: left;direction: ltr; "><a href="http://2.bp.blogspot.com/-Ay4gFbie5xE/UTUdk-rHr2I/AAAAAAAAAXk/AyUKSNvo39Q/s1600/image-775603.jpeg"><img src="http://2.bp.blogspot.com/-Ay4gFbie5xE/UTUdk-rHr2I/AAAAAAAAAXk/AyUKSNvo39Q/s320/image-775603.jpeg" border="0" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5851615811974180706" /></a></div><div style="text-align: left;direction: ltr; "><br></div><div style="text-align: left;direction: ltr; "><a href="http://2.bp.blogspot.com/-doJv92dAxik/UTUdlaohseI/AAAAAAAAAXw/ekmNC_QYn60/s1600/image-777662.jpeg"><img src="http://2.bp.blogspot.com/-doJv92dAxik/UTUdlaohseI/AAAAAAAAAXw/ekmNC_QYn60/s320/image-777662.jpeg" border="0" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5851615819479495138" /></a></div><div style="text-align: left;direction: ltr; "><br></div><div style="text-align: left;direction: ltr; "><a href="http://1.bp.blogspot.com/-OE7DtyvXoXs/UTUdmDf1yPI/AAAAAAAAAX8/a2LyQ5o62m0/s1600/image-780404.jpeg"><img src="http://1.bp.blogspot.com/-OE7DtyvXoXs/UTUdmDf1yPI/AAAAAAAAAX8/a2LyQ5o62m0/s320/image-780404.jpeg" border="0" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5851615830448916722" /></a></div>Ameer Sbaihathttp://www.blogger.com/profile/04438342306112308620noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5902335238403791876.post-22469303451102439272013-02-20T02:43:00.000+02:002013-02-20T02:44:19.995+02:00رام الله المثيرة <div style="text-align: right;direction: rtl; "><div style="font-family: '.Helvetica NeueUI'; font-size: 17px; -webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.296875); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469); direction: rtl; ">سيدتان محتجبتان تتبدلان الحديث بلغة روسية تحت نخلاتٍ باسقات، والريح تلعب في جرائد النخل كما تلعب بنا، ليس بنا فقط، وإنما أتجاه الكلمات، فتارة أسمع الحديث، أذا ما كانت الرياح غربية الاتجاه، وفتاة تمر لا مبالية من بينهما وعربة الطفل منشغلة بهاتفها لا ترى من الطريق شيء، وأنا أقف منتظرا بعض الاصدقاء، وصدفة جميلة تجمعني بأحدهم. </div><div style="font-family: '.Helvetica NeueUI'; font-size: 17px; -webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.296875); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469); direction: rtl; ">ربما مروري أمام درويش كان اليوم، لأني كتبت عنه ذات صباح، عن أشخاص يمرون في مسيرهم من خلال الزجاج، وربما سأكون بطلاً أو ذا دور ثانوي في قصة أحدهم، وربما لم أدخل لكي لا أسمع قصص تعيسة، وطاولات درويش يملأها الحزن والكاسات قد ثملت من التعاسة، وفي جو كهذا ربما تسمع ما يتكفل بأفراغ رغبتك في الحياة. </div><div style="font-family: '.Helvetica NeueUI'; font-size: 17px; -webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.296875); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469); direction: rtl; ">كل شيء في رام الله يعتمد منسوب التعاسة العام، ولا أدري كيف تغير طعم رام الله منذ آب، لكن الامر لا يحمل من الاهمية قدر كبير فقد تعود طعمه. </div><div style="font-family: '.Helvetica NeueUI'; font-size: 17px; -webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.296875); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469); direction: rtl; ">لم أزل لا أحب زينة عينيها رام الله وكيف تبدو ساحرة أنيقة بأتزان، تغريك بنفسها خطوة خطوة، وليس عليك سوى الغوص في جاذبيتها قليلاً، لتدرك أي ذنبٍ قد أقترفت. </div><div style="font-family: '.Helvetica NeueUI'; font-size: 17px; -webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.296875); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469); direction: rtl; ">فلا مكان فيها لك ولا لي أيضاً ولا لنص مثل نصي يكتب في مديح جمالها الخادع، وهي التي لم تضق بالنمر الصفراء التي تنهكها وتنهكنا، وكأننا نعيش في عالمين، بقوانين وحقوق وواجبت مختلفة، بربك هلا ترفقين بنا قليلاً، علنا نغير احاديثنا على المقاهي، ولا نسمح لعقولنا بالعنصرية التي أنت أوجدتها، أو تتركي لنا هم أخر غير تحديد مراتبنا فيها، لا تعاملي كلن منا بمكيال، فلست أريد منك سوى بعض الدفئ لأقضي يوم واحداً في حضرتك وربما يومان. </div><div style="font-family: '.Helvetica NeueUI'; font-size: 17px; -webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.296875); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469); direction: rtl; ">دعك من الاغنياء والمثقفين والغرباء و... و... وأعيريني قليلاً من الانتباه، أنا الفلاح الذي أصلك بعد طريق طويل، ولست أريد منك سوء أجازة من التعب أستريح بها مع رفاقي ونضحك، بربك هل من الصواب أن نمضي حديثنا بالحديث عن مزاجك الغريب، المتقلب، في الحديث عن حاجتنا لراتب أضافي لنواكب سعر الطعام والشاي وجلسةٍ في مقهى قديم. </div><div style="font-family: '.Helvetica NeueUI'; font-size: 17px; -webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.296875); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469); direction: rtl; ">بربك رام الله أزيلي عن عيناك الكحلة الجميلة، وأبقي كما كنت،أو كوني كما أنت، ولا تزعجي مزاج فلاح جاء من الشمال، سميته أنت بلقب جديد، رغم كل حبي لك رام الله أكرهك. </div><div style="font-family: '.Helvetica NeueUI'; font-size: 17px; -webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.296875); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469); direction: rtl; "><br></div><div style="font-family: '.Helvetica NeueUI'; font-size: 17px; -webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.296875); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469); direction: rtl; "><br></div><div style="font-family: '.Helvetica NeueUI'; font-size: 17px; -webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.296875); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469); direction: rtl; "><a href="http://2.bp.blogspot.com/-KH-KQr45mtg/USQcZKkjC5I/AAAAAAAAAXQ/PcY10ik4gV0/s1600/image-759995.jpeg"><img src="http://2.bp.blogspot.com/-KH-KQr45mtg/USQcZKkjC5I/AAAAAAAAAXQ/PcY10ik4gV0/s320/image-759995.jpeg" border="0" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5846829434893699986" /></a><br></div></div>Ameer Sbaihathttp://www.blogger.com/profile/04438342306112308620noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-5902335238403791876.post-77564026621984800192012-12-30T03:18:00.000+02:002012-12-30T03:19:14.642+02:00الى شاعرة <div style="text-align: right;direction: rtl; "><div style="font-family: '.Helvetica NeueUI'; font-size: 17px; -webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.296875); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469); direction: rtl; ">الى شاعرة </div><div style="font-family: '.Helvetica NeueUI'; font-size: 17px; -webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.296875); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469); direction: rtl; "><br></div><div style="font-family: '.Helvetica NeueUI'; font-size: 17px; -webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.296875); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469); direction: rtl; ">أزدياد الفراغ في مدواة حبري، يقلل من مجاراتي لشعرك، والفراغ يزداد أيضاً في خيال الكلمات التي طالما أنبلجت مثل صباح السادسة، لكي تقع عليها عيناگ أنت، وترسم أبتسامة على وجهگ المتفاجئ من حُلم. </div><div style="font-family: '.Helvetica NeueUI'; font-size: 17px; -webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.296875); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469); direction: rtl; ">أن لا تحشريني في نصوصك، ربما يكون جدلاً بيزيطني حيناً، أو رجاء، أو بعثٌ جديد، أو بين بين، هو أن لا تصلبيني في قصيدة، وتجلديتي في الكلمات الجميلة التي تخطها أصاعبك على لوحة المفاتيح في برد رام الله أو في دفئ ريفگ الرائع، وأنت التي تعرفين دون سواگ أني متابع، وما زالت الدهشة تكتسيني منذ آذار. </div><div style="font-family: '.Helvetica NeueUI'; font-size: 17px; -webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.296875); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469); direction: rtl; ">لكن أعلمي أني قد أدمنت الجلد على ذات الحائط، وابحث عن البعث من جديد. </div><div style="font-family: '.Helvetica NeueUI'; font-size: 17px; -webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.296875); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469); direction: rtl; "><br></div><div style="font-family: '.Helvetica NeueUI'; font-size: 17px; -webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.296875); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469); direction: rtl; "><a href="http://1.bp.blogspot.com/-IEJnAwBpr2g/UN-WknUZIGI/AAAAAAAAAWw/5pubzjojHxg/s1600/image-754642.jpeg"><img src="http://1.bp.blogspot.com/-IEJnAwBpr2g/UN-WknUZIGI/AAAAAAAAAWw/5pubzjojHxg/s320/image-754642.jpeg" border="0" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5827541998614683746" /></a><br></div></div>Ameer Sbaihathttp://www.blogger.com/profile/04438342306112308620noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5902335238403791876.post-87151618751632613362012-10-24T01:55:00.001+03:002012-10-24T01:55:26.929+03:00رسالة وساعي البريد <div style="text-align: right;direction: rtl; "><span style="-webkit-text-size-adjust: auto;">كانت خطواته سريعة يسابق الوقت لكي يوصل الاخبار والهم والفرح ليوصل دمعة وأبتسامة، كم كان فرحاً بدراجته الجديدة لكي يوفي حق الرسائل التي تكدست في مكتبه، ومؤخراً قلت الرسائل من التكنولوجيا التي جعلت عمله يضمر، وهو ايضاً حتى مات. </span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span style="-webkit-text-size-adjust: auto;">قبل ان يذهب ترك لي رسالة، رسالة منك ربما لم تكن لي وحدي، وكأنك تريدين أن يقرأها كل العالم، وكنت غير مهتمة إلا بكونها رسالة كتبتيها وأعجبتك. </span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span style="-webkit-text-size-adjust: auto;">صدقي بصعوبة التصديق أني لم أقرأ من رسالتك سوى بعض الجمل التي افسدت لي مزاج ليلة جميلة في مكان مزاجه لطيف، ومن شدة أستيائي من نصك قررت أن أكتب بعض الكلامات التي لن ينقلها ساعي البريد. </span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span style="-webkit-text-size-adjust: auto;">أريد أن أقل لك، أنه بأمكانك أن تقنعي نفسك أن الذنب ذنبي، وكل ما حدث كان مني لوحدي، ويمكن لك بأسلوبك الجميل بالكتابة والحديث أن تقنعيهم أني كنت أدعي حبك، واني ابحث عن اي انشغال يلهيني عنك، وأنت التي تعلمين أن الواقع ليس كذلك. </span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span style="-webkit-text-size-adjust: auto;">لقد تعبت من الاعذار لحماقة لم ارتكبها، أو عن همٍ أتى في موعد غير مناسب، أو عن رسالة لم تصل لهاتفك من غير موعد. </span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span style="-webkit-text-size-adjust: auto;">ومن عذري لكي امام نفسي عن عدم صبرك، وأنت التي قلتي أني علمتك الصبر "داي داي" أسفاً أن اقول أني تعبت منك. </span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span style="-webkit-text-size-adjust: auto;">لن أدخل بتفاصيل حياتي الرائعة بوجدك التي لم أستطع حتى اليوم معايشتها من دونك. </span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span style="-webkit-text-size-adjust: auto;">أبقي كما أنت فأنت رائعة، ولا تلموميني لأني ببساطة هكذا، وأنت التي تعرفيني تماماً. </span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span style="-webkit-text-size-adjust: auto;">كوني بخير، وأبقي أذكري بعض الجميل مني لو وجد. </span></div>Ameer Sbaihathttp://www.blogger.com/profile/04438342306112308620noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5902335238403791876.post-8523104556596938142012-09-05T14:16:00.001+03:002012-09-05T14:16:21.925+03:00وطن<div dir="ltr"><p class="MsoNormal" style="text-align:right"><span style="font-family:'Traditional Arabic',serif"><font size="6"> </font></span><span style="font-size:xx-large;font-family:'Traditional Arabic',serif">كأنه وطن، ما يرسمه وجودك، يحده من المستقبل (أبد) ومن الحاضر قليلاً من الانتظار ومزيداً من الياسمين، وتسكنه رائحتكي أنت، وضحكتكي الرائعة، وطن كل ما فيه جميل، وتحرسه أربع عيون، أثنتين منهما خُلقت لمديح عيناك، فكل ما يكتب في غير جمالك هرطقة، وكل ما لي أنا، أن أترك نفسي للتماهي في ثنايا وتضاريس وطني الجميل.</span></p> <p class="MsoNormal" style="text-align:right"><font size="6"><span lang="AR-SA" dir="RTL" style="font-family:'Traditional Arabic',serif">في ذلك الوطن، مقعدٌ خشبي له من الظروف ما ليست مثالية، فليس هناك بحر يطل عليه، ولا منظر جميل للغروب، وليس أجمل من أرتباطه بك، عليه لو جلسنا أنا وأنت، لا تظني أن يدي التي تمتد على ظهره بريئة كما تعتقدين دائماً، ففي الامر شيٌ من نفس يعقوب.</span><span style="font-family:'Traditional Arabic',serif"></span></font></p> <p class="MsoNormal" style="text-align:right"><font size="6"><span lang="AR-SA" dir="RTL" style="font-family:'Traditional Arabic',serif">في ذلك الوطن، ياسمينة تتساقط زهورها في انحاء الوطن، كأنها تفرش سجاد أبيض لذيذ اللون والرضى على مدخل البيت، وفلٌ أبيض أيضاً متماسك، وأخر بلدي يتتطاير عندما يتفتح، وسور من القرنفل.</span><span style="font-family:'Traditional Arabic',serif"></span></font></p> <p class="MsoNormal" style="text-align:right"><font size="6"><span lang="AR-SA" dir="RTL" style="font-family:'Traditional Arabic',serif">في ذلك الوطن، يتوزع اليوم على سبع أوقات لذيذة، ينتهي بمراقبة القمر الساهر من على غربي حدودنا، ومراقبة جمال عيناك ليلاً، ومشاهدة الغروب، ومحاولة -ستبقى فاشلة- في الابتعاد عن سحرك قليلاً، لكي أعود كالباقين قليلاً، ولا أستطيع، ووقتين لا يتسع الحيز الضيق لذكرهما، وتبدأ الاوقات في أرتشاف العسل ورائحة الارض والزعتر وطعم اللذة من شفتيك وقت الشروق.</span><span style="font-family:'Traditional Arabic',serif"></span></font></p> <p class="MsoNormal" style="text-align:right"><font size="6"><span lang="AR-SA" dir="RTL" style="font-family:'Traditional Arabic',serif">في ذلك الوطن، يختلف معنى الموسيقى، فالعود والكمان والقانون مجرد تحف نزين بها صالتنا الجميلة، تماماً تحت البرواز الذي يحمل ضحكتكي أنت يتربع العود وقد تقاعد، أما الموسيقى فهي أنت، والسمفونيات كلامك، والسوناتا، ضحكتكي، والتقاسيم عيناك، وما تبقى سيبقى "إرتجال" لا حاجة للأخرين أن يدركوه.</span><span style="font-family:'Traditional Arabic',serif"></span></font></p> <p class="MsoNormal" style="text-align:right"><font size="6"><span lang="AR-SA" dir="RTL" style="font-family:'Traditional Arabic',serif">ذلك الوطن يختلف قليلاً عن وطنكم، فهو قائم على الصدق، فكل ما أحكيه صادقاً وكل ما أسمعه صدق، ليس فيه أشياء كان يجب أن نعرفها، فليس للمفاجئات فيه وقت، كل هذا نعرفه في وقته تماماً، أعذورني أن اخفيت بعض الامور أو تجاهلت بعضها الاخر عندما أعود لوطنكم، ففي وطنكم أنتم تريدونني كما تتخيلون، أما هذا الوطن يريدني كما أنا.</span><span style="font-family:'Traditional Arabic',serif"></span></font></p> <p class="MsoNormal" style="text-align:right"><font size="6"><span lang="AR-SA" dir="RTL" style="font-family:'Traditional Arabic',serif">في ذلك الوطن، أمر غريب فاليل الايام أجمل وأكثر متعة، فبعض العتمة تبعث الكلام الجميل، وأيضاً شفاء لعينين أدمتهما غربتهما في وطنٍ أخر، وخاصرة تبحث عن طوق من يدا الحبيب بشدة أكثر، وعن جنون يلقي بظله على شفاه بطعم الارض والرغبة، وتبدأ الشفاه والجنون أيضاً بالهذيان، في ذلك الوطن فقيه، يدون ما يدور في كلام شخصين وقعا بمرض الشعر ودواء الحب، وتضيف على شعرهما رائحة الريحان وليلة القدر، أو تغريدات عصفور ايقظه أقترابهما من عشه، وأيضاً يضيف أكثر خصلة من شعرها لذيذ الملمس، عندما يلامسه ويتغير بعد شعرها الوزن واللحن والقافية.</span><span style="font-family:'Traditional Arabic',serif"></span></font></p> <p class="MsoNormal" style="text-align:right"><font size="6"><span lang="AR-SA" dir="RTL" style="font-family:'Traditional Arabic',serif">في ذلك الوطن، كل شيء قابلٌ للقسمة، فلقمة الخبز لك ولي، والاحلام لك والسهر لهدوء عيناك لي، والادب لك والقراءة لي، وجمال جسدك لي وعيناك الجميلتان أنا لهما، كوطن يمتد بين أنا وأنت، على طول المسافة بين حب ووله وإشتياق وبعض العتاب.</span><span style="font-family:'Traditional Arabic',serif"></span></font></p> <p class="MsoNormal" style="text-align:right"><font size="6"><span lang="AR-SA" dir="RTL" style="font-family:'Traditional Arabic',serif">آه منه هو العتاب، كم يقتل في نفسي من الجمال، من الهوس؛ كطفل صغير تهوس لإنتهاءه من الخربشة التي يدعي انها رسماً، ويأتي يريها لإحد ويهمله، كذلك العتاب يفعل في نفسي، لكن هذا كله مجرد ذكريات لي من وطن أخر.</span><span style="font-family:'Traditional Arabic',serif"></span></font></p> <p class="MsoNormal" style="text-align:right"><font size="6"><span lang="AR-SA" dir="RTL" style="font-family:'Traditional Arabic',serif">في ذلك الوطن أمر عجيب، فمصطلحاته تختلف عن أي وطن أخر فما نسميه حوار تسمونه أنتم شعراً، وما نسميه محاوله تسمونه أنتم معجزة، وما تسمونه أنتم خيال، أسميه هي.</span><span style="font-family:'Traditional Arabic',serif"></span></font></p> <p class="MsoNormal" style="text-align:right"><font size="6"><span lang="AR-SA" dir="RTL" style="font-family:'Traditional Arabic',serif">في ذلك الوطن؛ الجمال ما تعكسه الروح على العين، وما يعكسه التفكير على الفم، وما يعكسه وجودك على مساراتي.في ذاك الوطن تعريف مختلف للأحلام، فلو لم تأتين بأحلام النوم، أستحضرتك لأحلم النهار، في ذاك الوطن الاحلام أنت.</span><span style="font-family:'Traditional Arabic',serif"></span></font></p> <p class="MsoNormal" style="text-align:right"><font size="6"><span lang="AR-SA" dir="RTL" style="font-family:'Traditional Arabic',serif">في هذا الوطن الذي أحلم به منذ الابد، كل ما حدثتكم، وأكثر من هذا ما أريد أن اخفي، وما لا يعرفه أحد سوى طائرين أحداهما أزرق والاخر أخضر.</span><span style="font-family:'Traditional Arabic',serif"></span></font></p> <p class="MsoNormal" style="text-align:right"><span lang="AR-SA" dir="RTL" style="font-family:'Traditional Arabic',serif"><font size="6">في هذا الوطن لا مكان للتلفاز فأخبار الحروب والقهر قد نالت منا بما فيه الكفاية، وأنباء المأسي أستهلكت من وقتنا أكثر مما نستحق، وقد نبني أحياناً أملاً في ثورات عالمكم أكثر مما ينبغي، كمصر أو تونس، ونتأجها تحبطنا، وتأخذ من وقت قصيدة غزلية بحضور زهرة تحبها مليكتي، فلا وقت للأمس، وما في اليوم أهميته موضوع قابل للتفاوض، فكل "الحياة مفاوضات" في وطنكم، أما في وطني فلا شيء مثلكم، فجمالها مُسلمة وكذلك عيناها، وتباين اللوان زينتها، ورائحة العطر التي تجعلني أقرب.</font></span></p> <p class="MsoNormal" style="text-align:right"><span style="font-family:'Traditional Arabic',serif"><font size="6"> </font></span></p> <p class="MsoNormal" style="text-align:right"><font size="6"><span lang="AR-SA" dir="RTL" style="font-family:'Traditional Arabic',serif">في ذلك الوطن هي، ... وكفى</span><span style="font-family:'Traditional Arabic',serif"></span></font></p> <p class="MsoNormal" style="text-align:right"><span style="font-family:'Traditional Arabic',serif"><font size="6"> </font></span></p> <p class="MsoNormal" style="text-align:right"><font size="6"><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span><span lang="AR-SA" dir="RTL" style="font-family:'Traditional Arabic',serif"><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span>*خاطرة بدأت في 27.7.2012 حتى 11.8.2012</span><span style="font-family:'Traditional Arabic',serif"></span></font></p> <p class="MsoNormal" style="text-align:right"><span style="font-family:'Traditional Arabic',serif"><font size="6"> </font></span></p> </div> Ameer Sbaihathttp://www.blogger.com/profile/04438342306112308620noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-5902335238403791876.post-13485146780539808892012-07-16T01:21:00.001+03:002012-07-18T16:08:35.195+03:00ماذا اهداني وطني؟<div style="text-align: right;direction: rtl; ">بعض النصوص رائعة بما يكفي لكي تستفزك، وتروح الكلمات تسيل من قلمك كفيض لا ينضب، <span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469); ">ماذا اهداني الوطن؟ نص للشاعرة أيلان ابريغيث.</span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469); "><br></span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);"><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.296875); ">ماذا اهداني وطني؟ </span><br></span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);"><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.296875); ">كطفل تسلق أحجار الحدود </span></span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);"><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.296875); ">خلقه الله بين قهر القريب وقهر الجنود</span></span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);"><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.296875); ">أسأل الله صباحاً ومساءاً أن يتركني الهم </span></span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);"><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.296875); ">وأملاً أن لا يعود </span></span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);"><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.296875); ">أهداني وطني </span></span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);"><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.296875); ">صوت أمي التي أكل الوطن يداها وهي تزرع وتحصد </span></span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);"><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.296875); ">وأحرقهن عندما ألقت قنابل المسيل على جبروت الجنود</span></span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);"><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.296875); ">أهداني حبات لوز، خضرٍ وأخرى يابسات</span></span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);"><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.296875); ">يتركن في فمي طعم الارض </span></span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);"><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.296875); ">ومزيداً من الوعود </span></span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);"><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.296875); "><br></span></span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);"><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.296875); ">أهداني صورة الطفلة - أبنة عمي - تبني بيتاً على مياه البحر </span></span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);">غير مكترثة ان بيتي وبيت أبيها يفصل بينهما جدار وسلك شائكٌ وحدود</span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);"><br></span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);">أهداني قوة أبي </span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);">وهو يقاتل من اجل ضحكتي طفلاً وشاباً </span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);">كدرسٍ في الصمود</span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);"><br></span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);">أهداني علم ذا اربعة </span><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469); ">اللوان لُف به شهيد </span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);">لأعلقه فوق باب بيتنا </span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);">أهداني تينة تخرج من ثمارها عسلاً </span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);">تُفرح أهلنا </span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);">أهداني شجرة زيتون لها تاريخ وحكاية </span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);">تماماً مثلنا</span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);">أهداني أصراراً </span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);">-لم يكن مثله أصرار- </span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);">لأقاتل الجنود أذا ما أنتهت مدرستي لأعود لبلدنا </span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);">أهداني عينان لأرى ما لنا </span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);">أهداني أقراص فلافل </span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);">نأكلها أنا وأنتِ ولذتها تنسينا همنا</span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);">أهداني </span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);">لغتي وعلمي وقضيتي </span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);">عنفي وطيشي وحكايتي </span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);">قدري وأملي وأحلام كثيرة </span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);"><br></span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);">أهداني معولاً وقلماً وبعض الذخيرة</span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);">أهداني أرض -سُرقت- فيها من عرقي</span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);">أنا وأبي وجدي و...</span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);">ومن أجلها نقاتل لأحلامنا</span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);"><br></span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);">أهداني نصكِ أنت </span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);">الذي فيه من الاحباط </span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);">ما لا أحتمل </span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);">وفيه من الحقيقة </span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);">كلها</span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);">ولا يكتمل </span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);"><br></span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);">اهداني تجاعيد وجه جدتي </span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);">الذي يجتمع فيهن الفرح والحزن</span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);">كوطنٍ كاملٍ</span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);">لا يجمع بين أرضه وأمله </span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);">حتى اليوم </span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);">ويأبى عنهما أن ينفصل </span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469);"><br></span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469); ">أهداني نفسي</span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469); ">وصبري وتعجلي</span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469); "><br></span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469); ">أهداني قليلاً من البؤس </span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469); ">وكثيراً من ثمار التوت</span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469); ">وليلٌ طويل </span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469); ">ووعد -منه صادقاً- أن سوف ينجلي</span></div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469); "> </span></div>Ameer Sbaihathttp://www.blogger.com/profile/04438342306112308620noreply@blogger.com8tag:blogger.com,1999:blog-5902335238403791876.post-45211642899457919852012-07-09T13:54:00.000+03:002012-07-09T13:57:20.714+03:00هي والياسمين وشبه نص.<div style="text-align: right;direction: rtl; "><div><div><div style="text-align: -webkit-auto; direction: rtl; "><a href="http://4.bp.blogspot.com/-JZzmybod6yY/T_q5Ef4O8dI/AAAAAAAAAWI/lCmOQNOHX1o/s1600/image-740715.png"><img src="http://4.bp.blogspot.com/-JZzmybod6yY/T_q5Ef4O8dI/AAAAAAAAAWI/lCmOQNOHX1o/s320/image-740715.png" border="0" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5763122160101945810" /></a><br></div><div style="text-align: -webkit-auto; direction: rtl; ">تدخل كل واحدة منهن على حدا، وكانهن يعرفن الطريق، بتسلل أو على عجل او بهدوء الواثقات، يتوزعن بترتيب عشوائي، فواحدة على الاريكة وأخرى على طاولة صالتنا، وهنا وهناگ، والاخيرة سارت طول الطريق بثقة لتستوي على صدري، وتجعلني ... .</div></div><div style="text-align: -webkit-auto; direction: rtl; "><br></div><div style="text-align: -webkit-auto; direction: rtl; ">يسير بها فكري لكِـ أنت وكأني أريد أن أخبرك عنهن المزيد، فيا جميلتي هن يفرضن علينا مسارهن في البيت، لا نهملهن ولا نفرض عليهن مزاج بيتنا فدخول أزهار الياسمين كالقدر، ليس هناك منه مفر، ولا يترك لي خيارات سوى الاستمتاع، والتفكير في عيناك. </div><div style="text-align: -webkit-auto; direction: rtl; "><br></div><div style="text-align: -webkit-auto; direction: rtl; ">كليس غيرها زهرة الياسمين تذكرني بكِ، ومن حسن حظي تلك الياسمينة التي تتسلق بيتنا حتى اصبحت كحجارته وذكرياته وأمل، اخاف من الورد يا حبيبتي فله تأثيرٌ لا يزول، تماماً كأحتضان كفين بخجل أو ملامسة...، أما أنت فليس لك إلا ما تبقى مني، بتيهي وطيشي وقليل من الاحلام وكثير من الواقع، لك ما تبقى مني، وقد عرفت بك ما تبقى، وعرفت ما قد ضاع، وبلا قصد منك عرفت أني أضعت من عمري انشودة الصباح عندما أنتظرت ردك على رسالة وكان النوم قد أخذ منك جمال العينان المبصرة الشاشة الالكترونية في تلك الليلة، لأن حتى النوم يريد لعيناك أن ترتاح من تناقضات المدينة ويحفظ نضارتهما ليومٍ جديد، أما أنا قد تُركت ملقاً أراقب عصافير الصباح، وأفكر أكثر بيوم أجمل. </div></div><div style="text-align: -webkit-auto; direction: rtl; "><br></div><div style="text-align: -webkit-auto; direction: rtl; ">أكره مدينتنا يا حبيبتي، فمن رائحتها تشتمين النميمة، وليس لها غير مراقبتنا ونحن نعبر الشارع، تنظر الى عيناكي فتعجز عن التفسير، وتنظر لعيناي وتجد فيها المزيد من الكلام، ما بال هذه المدينة تحرمنا لقيانا وفرحنا وكأسي الشاي المختلفين، وليس لي سوى أن حبها، لأرى وجهك، وألمس كفك يدك -كمثل عن غير قصد- و... . </div><div style="text-align: -webkit-auto;"><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469); "><br></span></div></div>Ameer Sbaihathttp://www.blogger.com/profile/04438342306112308620noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-5902335238403791876.post-54797676138970420492012-06-08T04:38:00.000+03:002012-07-09T13:48:32.318+03:00مع درويش مرة أخرى<div></div><div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="font-family: '.Helvetica NeueUI'; line-height: 26px; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.09375); -webkit-composition-frame-color: rgba(191, 107, 82, 0.496094); -webkit-text-size-adjust: none; -webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.296875); "><div style="text-align: right; direction: rtl; ">مع درويش مرة أخرى</div><div style="text-align: right; direction: rtl; "><br></div><div style="text-align: right; direction: rtl; ">درويش يا حبيبتي مزعج، تمام كدوار المنارة، الذي يسكن فيه، وعلى غير عادتي لم اطلب التمباك، وأبقى متمازجاً مع ازعاج درويش والشارع، والمارة الذين يبدأ مسيرهم ببداية الزجاج على باب المقهى وينتهي مسيرهم بنهايته، بلا قصد اراقب سيدة فلبينية تمر من الطريق كأنها لم تفهمه، وفتاة امضت وقت طويل في تنسيق لون مكياجها ولم تتذكر تنسيق الوان ملابسها، وطفلة صغيرة تطلب المال من رواد درويش، ورجل يجلس على الطاولة المقابلة، يجادل رفيقه ليجد طريقة ليأكل حق (خواته) بالميراث، واقضي قليلا من الوقت انظر للافته كتب عليها (مؤسسة نابلس التجارية) تذكرني بـ (شورما جنين) ، وبائع خروب يلبس زي المهنة التقليدي مع نظارة (ديزل) وعلم العاصفة على رأسه، يفخر به تمام كما يفخر هذا الحاج بحطته الفلسطينية التي يثبتها بعقاله. </div><div style="text-align: right; direction: rtl; ">حبيبتي اكثر من مرة اجلس هنا لأجد هوية رام الله، لأقترب منها قليلاً، وكل مرة لا أجدها. </div><div style="text-align: right; direction: rtl; ">وبلا قصد مني كالعادة تذكرت شوقي، واشتياقي لك، وانا الذي لا أعرف الاشتياق لأنفاسك التي أكاد أعدها، ولنبضات قلبك التي تتسارع عندما تنظرين الي في ذلك المقهى اللعين، لثقتك وأنت تسيرين بجانبي في الطريق، لتفاصيل انا لا أستطيع محوها من ذاكرتي. </div><div style="text-align: right; direction: rtl; ">تماماً بجانب الشارع في درويش أجلس وحدي كعادتي،أراقب المارة، كل يسير لمأربه ربما لست وحدي الذي انتظر هاتفاً في أضطراب مركز المدينة الذي لم أجده جميلاً حتى اليوم، سوى مرة كانت في الخامسة صباحاً وكان فارغاً ليس فيه من البشر سوى أنا ورجل انيق كأنه قد خرج للتو من قصيدة رائعة. </div><div style="text-align: right; direction: rtl; ">في التكسي عند دخولها أنظر الى بناية كان لك فيها ذكريات، كان لي فيها أنت، وأتابع المسير، وعند الخروج منها، أشتم خطأ مطبعي في متن القدر أوجب علي المسارعة للخروج والخروج عن جاذبيتك يومها لتداركه. </div><div style="text-align: right; direction: rtl; ">أترك درويش يا حبيبتي ولم أكمل نصي...، الذي لا أعتقد انه سيكمل ذات يوم، اترك درويش الذي لازال مقهى شعبياً ملقاً على هامش الطريق، وأحمل كل ما لك وأسير في الازعاج لست كالاخرين، فهناك ابتسامة على وجهي لرؤية وجهك الذي لا يفارقني. </div></span></div></div>Ameer Sbaihathttp://www.blogger.com/profile/04438342306112308620noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-5902335238403791876.post-18073563170861373492012-05-04T10:16:00.000+03:002012-05-04T10:39:23.389+03:00عندما تصبح المقاومة ديناً<div>
</div>
<div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-text-size-adjust: none; font-family: '.Helvetica NeueUI'; font-size: large; line-height: 26px;"></span><br />
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-text-size-adjust: none; font-family: '.Helvetica NeueUI'; font-size: large; line-height: 26px;"> الى صديقي أنس حمدالله </span></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-text-size-adjust: none; font-family: '.Helvetica NeueUI'; font-size: large; line-height: 26px;">وكل من يهمه الامر</span></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-text-size-adjust: none; font-family: '.Helvetica NeueUI'; font-size: large; line-height: 26px;">في الرد على ،،، الله يرحمك يا ماركس </span></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-text-size-adjust: none; font-family: '.Helvetica NeueUI'; font-size: large; line-height: 26px;"><br /></span></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-text-size-adjust: none; font-family: '.Helvetica NeueUI'; font-size: large; line-height: 26px;"><br /></span></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-text-size-adjust: none; font-family: '.Helvetica NeueUI'; font-size: large; line-height: 26px;">لن ازيد كثيراً على وصفك لرجال المقاومة (الجديدة)، فكل ما لدينا يا صديقي جديد، بما فيها التربية الوطنية، والتقاليد الجديدة والاهداف الجديدة. </span></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-text-size-adjust: none; font-family: '.Helvetica NeueUI'; font-size: large; line-height: 26px;"><br /></span></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-text-size-adjust: none; font-family: '.Helvetica NeueUI'; font-size: large; line-height: 26px;">كان الدكتور شريف كناعنة يصرخ لنعود لقديمنا في كتابه (من نسي قديمه تاه) ولا أحد يستجيب. </span></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-text-size-adjust: none; font-family: '.Helvetica NeueUI'; font-size: large; line-height: 26px;"><br /></span></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-text-size-adjust: none; font-family: '.Helvetica NeueUI'; font-size: large; line-height: 26px;">سأجدثك عن ماركس والدين والتاريخ وللأني لم اتعلم الفصل بين التعريفات فتحملني؛</span></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-text-size-adjust: none; font-family: '.Helvetica NeueUI'; font-size: large; line-height: 26px;"><br /></span></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-text-size-adjust: none; font-family: '.Helvetica NeueUI'; font-size: large; line-height: 26px;">عند بحثي المعمق والمستمر عن نشأة الدين وجدت ما فاجئني يا صديقي و فسر لي لماذا نجد فجوة بين الدين والواقع، أو تعارض في بعض الوقت، وما وجدته كان، أن الدين هو فكر وصل لمرحلة معينة وتوقف فتحول من المعرفة التجريبية والعملية الى الثبات،،، وبما أن الثبات لا يعالج ولا يتجدد بقضايا المجتمع وتطوره فهو غير صالح أبدا إلا أذا تكررت الظروف نفسها مرة اخرى. </span></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-text-size-adjust: none; font-family: '.Helvetica NeueUI'; font-size: large; line-height: 26px;">ماركس كتب فكرا ثورياً على الطبقة البرجوازية عندما كان يعيش على مساعدات من صديقه انجلز البرجوازي، والاهم انه كتب عن فكرة الثورة في الدول والثورة عليه في مجتمع صناعي ولكن الروس قد قاموا بتكيف الفكر الماركسي ليتناسب مع طبيعة روسيا وكذلك احدث ماو بعض التغيرات لتناسب طبيعة الصين، وكذلك في بوليفيا وكوبا ومصر وكل دولة اخرى حاولت تطبيق الفكر الماركسي، والذي لا افهمه يا صديقي كيف نحاول نحن ان نجعل الفكر الماركسي الذي لم يستطيع ان يحافظ على نفسه امام اول متغير,,,, ديناً. </span></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-text-size-adjust: none; font-family: '.Helvetica NeueUI'; font-size: large; line-height: 26px;">اما عن التاريخ فنحن كفلسطينين لنا باعٌ طويل به وكذلك لنا اشخاص نفخر بهم وتجارب لو تكررت اصبح لدينا وطن، تاريخنا فيه ايضاً المزيد من التجارب الفاشلة التي تكفينا لننجح في ما نسعى اليه، لكن نضالنا يا صديقي انتج حركات دينية -أقصدهم كلهك يمينا ووسط ويسار - كل منها متعصب لأفكره ومبادئه ولا يريد الخروج عن الخط، ومن لا يخرج عن الخط (يعيش أبد الدهر بين الحفر)</span></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-text-size-adjust: none; font-family: '.Helvetica NeueUI'; font-size: large; line-height: 26px;">ولا اخفيك خوفي من الذين يفكرون بالمقاومة السلمية ووما تحدثت عنه انت، والذين جعلوا المقاومة مجرد اعتراض على حاجز، وقد كتبت اعتراضي الصريح في مدونتي (هيگ أجت، ثورجي صيف شتاء ٢٠١١/٢٠١٢). </span></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-text-size-adjust: none; font-family: '.Helvetica NeueUI'; font-size: large; line-height: 26px;">لكن كانت مأساتي الكبرى عندما قال لي أحد المناضلين الماركسين في حديثنا عن هرتزل (أنظر اليه كشخص) لكن يا صديقي حسب ما تعلمت في صغري والجنود الذين ضربوني طفلاً وشاباً ايضاً وسرقوا ارضي وسجنوا والدي ومنعوني عن اهلي في الداخل وقتلوا ابن عمي، لن اصبح انسان لو نظرت اليه كمجرد شخص. </span></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-text-size-adjust: none; font-family: '.Helvetica NeueUI'; font-size: large; line-height: 26px;">أما ان يصبح لدينا شباب فلسطيني نفترض به ان يكون واعي يتحدث هكذا (فأقم عليهم مأتماً وعويلا)</span></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-text-size-adjust: none; font-family: '.Helvetica NeueUI'; font-size: large; line-height: 26px;"><br /></span></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-text-size-adjust: none; font-family: '.Helvetica NeueUI'; font-size: large; line-height: 26px;">وأنا الاممين الذين ينادوا بأتحاد عمال العالم وباقي القضايا الاممية هو ليس عبث فقط يا صديقي، ولكن يا صديقي بحسب منطقي كفلسطيني لو اصبحت أمميتي وأنسانيتي أهم من شخصي وقضيتي، لن أصبح أنسان وسأكون عبثي بلا قضية. </span></div>
</div>
</div>Ameer Sbaihathttp://www.blogger.com/profile/04438342306112308620noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-5902335238403791876.post-75789020516723745282012-04-28T00:34:00.000+03:002012-05-04T10:39:23.396+03:00هكذا أنا يا غالية<div><br></div><div><div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="font-family: '.Helvetica NeueUI'; line-height: 26px; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.09375); -webkit-composition-frame-color: rgba(191, 107, 82, 0.496094); -webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.296875); "><div style="text-align: right; direction: rtl; "><br></div><div style="text-align: right; direction: rtl; ">أنا كما كنت سابقاً رجلاً أبيض لونتني شمس بلادي، ولست أكثر ولا أقل من أي أحد أخر لتحبيني، عادية حياتي يا غالية أصحو صباحاً من دون معاد، اتناول الحليب كثير السكر، لست مهتماً بمن سيعتبرني صغيراً لأني اتناوله، لكني لن أسميه "نسكافيه" لهواه. </div><div style="text-align: right; direction: rtl; ">هكذا أنا يا غالية، عملي في أرضي لا يجعلني بطلاً، ولا القراءة تجعلني عالماً، ولن يجعلني حبك ملاكاً، كان علي ان أسهر من الجندي الذي اوقفني صباحاً، فهو يا غالية ايقظوه منذ الصباح في مثل هذا البرد وأرسلوه مع زملائه المغفلين ليسألني في السابعة صباحاً ومطر السماء لا ينقطع عن مرج أبن عامر،،، إلى أين تذهب؟؟</div><div style="text-align: right; direction: rtl; ">هكذا أنا يا غالية كان علي أن أستمع لك، ليس فقط لأن عيناكي جميلتان وحسب، وايضاً لأن لكلامك متعة لا أستطيع تعريفها، ولا أستطيع أمام كلامك سوى الاستماع، أعلم أنك تلوميني على قلة النظر لعيناك خلال الحديث، فأنا خجل من كلام العيون، ولست جيداً في التركيز وربما هناك بعض الامور الاخرى أريد أن أخفيها. </div><div style="text-align: right; direction: rtl; ">هكذا أنا يا غالية قليل النوم، لا أحب الموسيقى، أشرب قليلاً من القهوة وكثيراً من الشاي، لم أحلم مسبقاً أني فارس أحلامك، ولم أحلم بك أنت أيضاً لكن أنت كنت مفاجئة يا غالية. </div><div style="text-align: right; direction: rtl; ">هكذا أنا يا غالية قد أكون فظاً حيناً ولا مبالياً أحياناً، لا أكتم ألمي لأني رجل شرقي، ولا أستغل مشاعري أو مشاعرك، أعبر عن نفسي بما تيسر لي من كلام كما أنا وليس كما أتمنى والاهم ليس كما تريدين أن تجدي في شخصي. </div><div style="text-align: right; direction: rtl; ">قد أكون صبوراً حد الملل وقد اكون متأنياً حد اليأس، قد أكون قوياً حتى الضعف، قد اللوذ اليك بالفرار قد اللوذ منك بالفرار، فأنا لا أريد أن تبني علي أملاً أكبر مني يحرجني، أو أصغر مني يسيء لي، ولا ... </div><div style="text-align: right; direction: rtl; "><br></div><div style="text-align: right; direction: rtl; ">هكذا أنا يا غالية أسمع ما قالوا الحكماء، فأحدهم قال عن الحب أنه حكمة الحمقى، أو حماقة الحكماء، وأنا لا أطوي أشرعتي أذا كانت حماقة أخرى في الرياح. </div></span></div></div></div>Ameer Sbaihathttp://www.blogger.com/profile/04438342306112308620noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-5902335238403791876.post-80254705749699477992012-04-08T02:53:00.001+03:002012-05-04T10:39:23.400+03:00سيقول لها غداً<div></div><div><div style="text-align: right;direction: rtl; "><div><div style="text-align: -webkit-auto; direction: rtl; ">أنت يا غالية صديقتي، وتقتلني تعابير الحيرة بوجهك، أنت يا غالية صديقتي، وأحاول منذ وقت أن أقول لك... . </div></div><div style="text-align: -webkit-auto; direction: rtl; "><br></div><div style="text-align: -webkit-auto; direction: rtl; ">هو يا غالية صديقي، وهو قريب مني حتى مللته، هو يا غالية يخاف من الكلام، وعلي أجد له عذراً، وسأقول لك ما لم يستطيع البوح به.</div><div style="text-align: -webkit-auto; direction: rtl; "><br></div><div style="text-align: -webkit-auto; direction: rtl; ">كان منزوياً بعض الشيء فتمكن الكسل منه، كان منعزلاً قد كره الدنيا، كان منعزلاً فقد ثقته بالكثير منهم، لم يرضى السير بطريق كل الناس تسلكه، فكل حياته لانمطية،، وكل حياته عاش مبعثراً مشتتاً حالماً بعض الشيء، يا غالية هو لا يعرف كيف يصارحك، هو يا غالية صديقي الذي اعتزل المشاعر، وتخلى عن هوسه بالرياضة ليصبح مختلفاً عمن هو، كان يلوذ الى بعض الكتب. </div><div style="text-align: -webkit-auto; direction: rtl; "><br></div><div style="text-align: -webkit-auto; direction: rtl; ">يحدثني عنك أنت دائماً، لكن أنت لا تعرفين ماذا يخفي خلف ابتسامته المعهودة، ولا تعرفين كم هو صعب كم من المر أحتساه في كأس الشاي الصباحي، هو لا يريد أن يقول لك عن تجربة حياته علك لا ترين منها ما لا ُيسرك، يريد أن يقول الكثير ولا يستطيع </div><div style="text-align: -webkit-auto; direction: rtl; "><br></div><div style="text-align: -webkit-auto; direction: rtl; ">يضع نفسه على فراشه في كل ليلة، ويهاتفني عنو أشتياقه، وفي نهاية الحديث يقول لي (لم اقل لها اليوم،،، سأقول لها غداً) </div></div></div>Ameer Sbaihathttp://www.blogger.com/profile/04438342306112308620noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-5902335238403791876.post-52369594021258874162012-04-04T05:14:00.001+03:002012-05-04T10:39:23.393+03:00هنا وهناك، قبل عشرة اعوام.<div style="text-align: right;direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.296875); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469); "><blockquote type="cite"><div><div><div style="text-align: right; direction: rtl; ">كان الجو ابرد قليلاً من هذه الايام، كان الجو ثقيلاً تتمازج الرياح برائحة الحقد <span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469); ">والغضب والخوف والطحين، كانت السماء مليئة بضوضاء الطائرات والدبابات ومكبرات الصوت، والجدران ملطخة بكلمات عبرية الاحرف، ورصاص وقدائف وبعض الدماء، كانت الليالي دون انوار ولا كهرباء، وكنت أنا ساهر مع اخوتي في البيت وهو يؤذن الفجر، عندما أحسينا بصوت غريب في بلدتنا الهادئة. </span></div><div style="text-align: right; direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469); ">هنا رمانة، بلدة تستلقي في مرج بن عامر بين جبل تعنك التاريخي ومجدو، تماماً مقابل تل الذهب وتحت جبل سكندر تاج ام الفحم، هي هنا منذ القدم، كان فيها الرومان وتركوا بعض الاثار، وفيها زيتون رومي يملك من العمر أكثر من ألف سنة، وفيها هذا الصباح صوت غريب قض مضجعها، وجعل أهل بلدتنا يهرعون ليدركوا كهنه. </span></div><div style="text-align: right; direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469); ">لم تبزغ شمس هذا الصباح، والليل شديد سواده، ولا ترى عندما تركز البصر سوى أشباح تأتي نحوك، أشباح تتحرك في مجموعات، وتقترب ... وتحبس انفاس الجميع وتقترب، أجسام عارية تقترب نحوك، أكثر من مئة جسم مرة واحدة، وعارية في برد هذه الليلة، هزيلة، نحيفة، خائرة الخطى، وتقترب أكثر، بعد أن تقتلك الصدمة والمفاجئة والدهشة، تهرع مثلي نحوهم، فهم بشر، نعم بشر مثلنا، تعطي احدهم قميصك وأخر حذائك، وتجري نحو البيت مثلما فعلت انا، وتيقظ أمك من نومها لتعمل لك بعض الشطائر وتحملها وأمك لم تفهم بعد ماذا يحدث وتجري نحوهم عائداً وتقول لهم واحمرار الخجل يملأ وجهك، هذا ما تيسر من خبز أمي، وهذه سترتي الوحيدة، وتجلس مقابلهم على الارض في ساحة المسجد منتظراً أن يقولوا أي شيء. </span></div></div><div style="text-align: right; direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469); ">هناك جنين، هاهي في مدى بصري، هاهي تشعلها رغم انقطاع الكهرباء انفجارات القذائف، وليفصل بيننا سوى شارع كان يصل بينها وبين حيفا مليء بدبابات وجيبات عسكرية، وموت، وعشر سنين منذ هذا اليوم. </span></div><div style="text-align: right; direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469); ">هناك جنين، وفيها D9 يدمر من المنازل ما استطاع اليه الوصول، ومن لم يمت من هدم بيته على رأسه أم من رصاصة أو قذيفة، أُقتيد الى معتقل سالم، حيث أمتلأ المعتقل، وضاق الجنود ذرعاً بمن قد اعتقلوا وتركوهم في مدخل بلدتنا الهادئة صباحاً على إلا يعودوا لجنين حتى أنتهاء الاجتياح. </span></div><div style="text-align: right; direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469); ">في بيتنا أجلس اليوم محاولاً النوم على كرسي بلاستيكي في غرفتي التي امتلأت بشباب لم يذوقوا النوم بعد، لم يتكيفوا مع حرارة غرفتي الدافئة بعد أن تسرب برد الجو الى عظامهم وهم الذين قد احتجزوا في العراء، وليس للنوم سبيلا. </span></div><div style="text-align: right; direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469); ">اليوم الرابع عشر للاجتياح، اركب التكسي نحو جنين عندما كانت جنين ابعد من الجنة عن بلدتي، نسلك طريقة جديدة في كل مرة نذهب لها، سوى طريق واحدة وهي طريق حيفا جنين، وهي طريق الشمال الاخرى الخارج من جنين بموازاة شارع 60 الذي يصل للناصرة، ونصل بعد الانهاك لها، اهرع نحو المخيم، مخيم جنين، كل شيء فيه مثلما لم يكن، فالبيوت مهدمة والورود قد ذبلت، وصورة منير وشاحي، صديقي أنا مصلوبة على جدارية بجانب صورة أمه وقد تهدم بيتهم فوق رؤسهم، أحبس دمعتي بصعوبة يومها، واقول في نفسي، مع السلامة يا صديقي، يشدني اخي من يدي علنا نساعد احدهم، ولا وقت في المخيم للبكاء ولا لرثاء صديقي، من المصلوب على الجدار يا منير روحك أنت، أم صورتك، أم أملنا، أم عجزنا، أجبني بربك كيف تحافظ صورتك على الابتسامة، أجبني بربك اين تذهب روح شاب لم يمضي من العمر سبعة عشر خريفاً عندما يقرر وحش "كاتربلر" انهاء أحلامها، أجبني بربك هل تتذكر الايام التي قضيناها بمعسكر الشهيد صلاح خلف بعد أن عرف بسجن الفارعة، اجبني... .</span></div><div style="text-align: right; direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469); ">أبحث عن عمي هنا أو هناك، فلو كنت مكاني انت ايضاً لم تكن لتعرف أي حطام هنا كان بيته، ويرشدني الناس الى بعض الخيام، وأذهب حيث عمي لأجد خيام كثيرة تذكرني بصور اللاجئين في ما بعد النكبة، مصفوفة متلاصقة تحاشر بعضها على المكان ومن هول المنظر انسى لما قد اتيت، واذا دققت النظر لوجدت مثلي مقبرة دفنت الجثث والاشلاء بالجملة، وأناس يبكون من حولهم، وحجة تسعينية العمر تحتار الحيرة من المشاعر التي نقشت على وجهها، تقول لي، "انشالله مفقدتش غالي ياستي، الله بعين، الله بعين" </span></div><div style="text-align: right; direction: rtl; "><span class="Apple-style-span" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.292969); -webkit-composition-fill-color: rgba(175, 192, 227, 0.230469); -webkit-composition-frame-color: rgba(77, 128, 180, 0.230469); ">هنا رمانة، بلدة حزينة تقع تماماً بجانب جدار معدني يجثو على ارضها من جهتين، وبجانب معتقل سالم المقام على ارضها، تماماً قبل معسكر تدريب لجيش الاحتلال، وبعد أخر "حاجز طيار" على طريق جنين سالم، أتذكر اليوم وهو ينادي لأذان الصباح، أنه قبل عشر سنين وأسبوعين وعدت نور أن نلتقي قريباً، وسألت عنها، وفتشت شواهد القبور، ولم أجد اليها سبيلا،،، أين صديقتي نور؟؟</span></div></div></blockquote></span></div>Ameer Sbaihathttp://www.blogger.com/profile/04438342306112308620noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-5902335238403791876.post-54640926152897155432012-04-01T02:37:00.000+03:002012-04-02T03:29:25.788+03:00يوم أخر بحضورها<div></div><div><div style="text-align: right;direction: rtl; ">تجلس بجانبه، كل ما فيها كما يجب أن يكون، كل ما فيها كامل، يجتمع فيها ملاك يستيقظ صباحاً ليوقظها من نومها الجميل والاحلام الشيطانية في شقة في مدينة رام الله، لتقف على المراءة قليلاً، وتذهب كمجتهدة للمكان، وفيها شيطان يحرك عيناها بقوة نحوه دونما ارتباك، له هو الذي يجلس محاولاً أن لا يظهر ارتباكه، هو لا يحلم اليوم كأي منام عادي أخر له، يستيقظ على صوت هاتفه النقال الذي يزف له وجوب الذهاب الى رام الله من بيته الواقع في قريه لا تعرف الازعاج في ريف جنين، يحث سائق التكسي على الاسراع ليصل. </div></div><div style="text-align: right;direction: rtl; ">باردة هي رام الله صباحاً ولا يأبه ببردها، يبحث عنها لمجرد وصوله هناك، ويدخلان معاً ليجلس بجانبها، وكأنه خجولاً لا يقول لها بأنها أجمل وبأنها السبب الرئيس لحضوره وأنه يريد أن يبقى بجاذبيتها، ويكتفي بتعديل حالته على الـ facebook كاتباً "يقتلني حضورها، وما في قلبي سأدفنه فيه لبعض الوقت" ويوتره تعليق صديقتها وكأنها تعرف ما لم يقال وتواجهه بأن عليه البوح بما لم يخرج بعد، ولا يدري هو أكانت صديقتها قد لاحظت نظرات عيناه منذ أكثر من سنة، ويحاول أن يقنع نفسه بأنها لم ترى. </div><div style="text-align: right;direction: rtl; ">بجانبها يختلس النظر لعيناها ووجها ولما تكتب بطريقة معكوسة كالتي يستخدمها عندما يريد أن يكتب سراً ويبتسم. </div><div style="text-align: right;direction: rtl; ">يضحكان يبتسمان يركزان يأكلان يفعلان كل شيء معاً وكل ما يستخلصه من هذه الفترة الذهبية كان قد اوجده منذ زمن، هو أنه لا يريد لوجودها أن ينتهي، يعرفها على أصدقائه وفي كل مرة يعاتب نفسه بأنه كان يجب عليه أن يعرف عنها بطريقة أخرى، ولكنه "متباطءاً" كما يدعي المنطق. </div><div style="text-align: right;direction: rtl; ">اربعة شهور مضت منذ يومها وأشهر أخرى من قبل ولا زال يجلد نفسه ولا يعزيه المنطق ولا شيء أخر، وفي كل ليلة قبل أن يخلد للنوم يقول؛ سأقول لها غداً صباحاً. </div>Ameer Sbaihathttp://www.blogger.com/profile/04438342306112308620noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-5902335238403791876.post-47624302415180375752012-02-25T11:00:00.004+02:002012-02-25T12:27:52.511+02:00إلى الدمشقية<div></div><div><div style="direction: rtl; text-align: right;"><span style="font-size: large;">رسالة عاشق فلسطيني الى ثائرة دمشقية*. </span></div><div style="direction: rtl; text-align: right;"><span style="font-size: large;"><br />
</span></div><div style="direction: rtl; text-align: right;"><span style="font-size: large;"><br />
</span></div><div style="direction: rtl; text-align: right;"><span style="font-size: large;">نحن بخير يا محبوبتي، فأحداث الاقصى الاخيرة لم تنهينا، نحن بخير ما زال بإمكاننا أن نطلق بعض الرصاص في جنائز الشهداء، لا أعرف ألديك وقت لتعرفي، أن الذي يصلي في بلدي يُقتل، ففي القدس يجمع الجنود غيظهم، وخوفهم الذي تراكم منذ ثلاث وستين سنة واسلحة رشاشة وقنابل يدوية وأخرى مسيلة للدموع ودروع، ويضربونها تحت قبة الصخرة المشرفة، لخوفهم من الدعاء أو الارتباط في القدس، أما في الاقصى فهم ينتظرون في الباحات </span><span style="font-size: large;">مددجيين يخافون من عجوز عمره تجاوز الثمانين عاماً أكبر من دولتهم، يتگء على عصاً من ناحية وعلى شابٍ عمره عشرون عاماً من الجانب الاخر، ماذا عنكِ أنت؟؟</span></div></div><div style="direction: rtl; text-align: right;"><span style="font-size: large;">هل ما زلت في دمشق الابية أم تنتقلين حسب شدة وطيس الثورة، هل ما زال هناك خرقاء يدعمون النظام عندكم، أتعجب كل ما أفكر بهذا، لكن المتسلقين هذا طبعهم، حبيبتي أنا سأحذفهم عن "فيس بوكي" وأعلن انه منطقة خالية من العملاء ومؤيدي الاسد، غاليتي لماذا ثرتم عليه، إلا تخافون أن يعاد التاريخ وتتكر حماة</span><span style="font-size: large;">،</span><span style="font-size: large;"> مأساة العصر، حبيبتي عندما قرأت هذا الكتاب الذي هو ممنوع عنا أصلاً، كنت أرتجف، لم انهه بعد وقد بدأته منذ زمن بعيد، حبيبتي أني ما زلت خائف أن يغتالكي النظام فهو محترف بإختطاف الاقمار، وهم مبدعون بإيقاف القمم النامية، أنتبهي أرجوكي، فالرصاص يغمض عينيه في الطريق لهدفه فلو رأئ عيناك لن يقتل، لا تنشري الفيديوهات على ال"يو تيوب" بأسمك قد يعرفكي بلطجية النظام ومخابراته، ويذهب أملي الضعيف برؤيتك، لا أعرف أي أمل هذا، فأنا فلسطيني قرر جيراني أن يعاقبوني ويكونوا أكثر أنخفاضاً من سقف توقعات عدوي، ودمشق ليس لها سبيلا، وأنت يا غاليتي لو جئت إلى هنا تحتاجين إلى جنسية أخرى وأنا أحبك دمشقية بكل تفصيلاتك، أشم طعم الابجدية واللاذقية في شعرك المتناثر حول كتفيك، وأحب أن أرى مشاغبة البحر بعيناك، حبيبتي انا لا أعرف البحر، صديقنا المصري كان قد دعاني قبل سنة لأرى مياه البحر في شرم قبل أن تبدأ ثورتهم، لكنه يا غالية قُتل في مظاهرات الاسكندرية، كان معارضاً للنظام وللأخوان، وهم جعلوا سيارة الشرطة تقضي على ما تبقى من روحه، عندما مرت عن جسده وهو على الارض يعاني من رصاصة في كتفه، لم يغتالوا صديقنا فقط، وأيضاً رغبتي في معانقة البحر، فأي طعم </span><span style="font-size: large;">لشرم الشيخ أو للإسكندرية بدونه. </span></div><div style="direction: rtl; text-align: right;"><span style="font-size: large;">أما أنت يا حبيبتي، أعرف أني أخاطر عند طلبي منك الاستمرار، فثورتكم هي الصواب الوحيد في سوريا منذ اربعين عاماً، كان الظلم عندكم كالافيون يقتلكم، وشعبكم يستسلم للثمالة والحشيش والظلم والنظام الذي أغتال كل شيء، لكنه لم يتمكن من كرامتكم، ولهذا تضحون بأنفسكم لكي يرحل، حبيبتي لو أستشهدتي سأبني لك قبراً في حديقتي الصغيرة، فأنت كأي ثائرة سورية مستعدة لتقديم روحك في سبيل التحرر، في كل يوم أشاهد الاخبار وأرى الوتيرة زادت والارقام ترتفع، لكن انتم لستم أرقام ، فلكل شهيد حكاية وقصة وأمال كان قد رسمها في صباه، ولكي أنت أنا أو ما تبقى مني، كان علي أن أسكن عمان وأنت تفعلين ونلهو بجاذبية مدينة تشاركنا همومنا فهناك لاجئين من شعبي ومن شعبك أيضاً، لكن يا حبيبتي هذه فلسطين لا أستطيع تركها حتى لكِ أنت، ستضحكين فأنا لا أمارس سوى الكتابة لست مثلك ثائراً، ولا مناضلاً كصديقنا الاسكندراني، لكنني فلاح خلق الله أرضي في مكان أصبح في عام ١٩٦٧ حدوداً، وهذه الحدود تفصل أرضنا وايضاً العائلة، فأنا هويتي الخضراء تختلف عن هويه أبن عمي الزرقاء، وكل واحد منا من دولة، وأهتمامي بما تبقى لعائلتي من أرض يقتلهم، "وأنا أزرع أشجاري على مهلي، وعن حبي أغني"**. </span></div><div style="direction: rtl; text-align: right;"><span style="font-size: large;">حبيبتي الدمشقية أن نصركم أقرب من نصرنا، ولا فرق بيننا وبينكم سوى أن ظلم ذوي القربى أشد قسوة، والرصاص الذي يقتلكم هو نفسه الذي يقتلنا، فلا فرق إن كان روسياً أو أمريكياً، فهو يقتل نفس الاحلام ونفس الروح، ويُبكي أمي وأمك، اللواتي لم تهتما أبداً إن كانت الدموع على شهيد فلسطيني او سوري او مصري او تونسي او...او... والقائمة تطول، لكن أمي تدعو لك ولرفاقك وأنتم تعدون العدة وخطة ثورة اليوم، وتدعو لمن بقي في ميدان التحرير وللأسيرة هناء الشلبي التي سلاحها الوحيد أضرابها عن الطعام وهي التي حررت في تبادل الاسرى الاخير، وأنتهكوا الاتفاق وأعتقلوها هي ورفاقها مرة أخرى، في مصر يفتي الازهر بأن الاضراب عن الطعام خطيئة، فهكذا قال شيخ الازهر للشيخ خضر عدنان الذي اضرب ستة وستين يوماً، لكن هو ايضاً له أم تسأل "أيفتي قاعداً لمجاهد"، فقاعدة "لا ضر ولا ضرار" يا حبيبتي لاتأخذ في حالتنا فلن تسقطوا نظامكم الطاغي لو أخذتم بها، وكان لم يفعل الثوار في تونس ومصر وليبيا، أنسي شيخ الازهر القاعدة الشرعية "الضرورات تبيح المحظورات"، فهو لا يعلم أن الطيار السوري عدنان الحاج خضر قطع رجله بسكينه بعدما سقطت طيارته في الجولان، وأغاظ الجنود الاسرائيلين حتى قطعوا رجله الاخرى، وعندما تحرر من أسره عاد لأرضه ينكش الارض ويزرع. </span></div><div style="direction: rtl; text-align: right;"><span style="font-size: large;">حبيبتي رسالتي طالت وانا لا أريد أنا أخذ من وقت انتفاضتكم أكثر، سأبقى مراقباً بريدي لرساله منك، والتلفاز علي أرى صورتك قريباً. </span></div><div style="direction: rtl; text-align: right;"><span style="font-size: large;">كوني بخير، وثائرة أكثر. </span></div><div style="direction: rtl; text-align: right;"><span style="font-size: large;"><br />
</span></div><div style="direction: rtl; text-align: right;"><span style="font-size: large;">حبيبك المخلص </span></div><div style="direction: rtl; text-align: right;"><span style="font-size: large;">عاشق من فلسطين</span></div><div style="direction: rtl; text-align: right;"><span style="font-size: large;">-----</span></div><div style="direction: rtl; text-align: -webkit-auto;">*كتبت الشاعرة أمل جراح ديوان بأسم "رسائل إمراة دمشقية إلى فدائي فلسطيني" في بيروت عام 1970 ومن ديوانها كانت فكرة الخاطرة.<br />
** "يوميات جرح فلسطيني" محمود درويش </div>Ameer Sbaihathttp://www.blogger.com/profile/04438342306112308620noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-5902335238403791876.post-3178022268909063022012-02-19T14:27:00.002+02:002012-02-19T15:25:56.374+02:00في الطريق إلى جبع<div></div><div style="direction: rtl; text-align: right;"><span style="font-size: large;">صباحي أصبح يتأخر قليلاً، كنت منفعلاً جداً فلا أعرف لماذا اليوم أستيقظت على صياح مَلكين، يتحاوران عن طفلتين جميلتين، أسمع صوت بكاء أمي من الصالة، أستجمع نفسي، أفرك عيناي، أفتح هاتفي المحمول، أغسل وجهي، وأشاهد التلفاز، وأصمت. </span></div><div style="direction: rtl; text-align: right;"><span style="font-size: large;">طفلة اعرفها أكثر من الملائكة، وأكثر من رياح جبع، وأكواب الديزل المسكوب فوق جراحنا كانت تلبس زيها على مهل، وتقف بجانب أمها كل صباح حتى تجهز لها شطيرة الجبنة الصفراء، وتنتظر والدها لتأخذ بعض النقود وتنزل الدرجات الثلاث وعشرون لتنتظر حافلة الروضة، لم تكن حافلة الروضة صفراء جميلة تقودها سيدة كبيرة السن كما نظن جميعا لمجرد ذكرها، ولكن هذه "الفورد" البيضاء غير المرخصة، وسأقها الجَلِف الذي يضعها في السيارة تماماً كأي أحد من الاربع وعشرون طفلاً الاخرين، ويذهب لجلب المزيد، تنظر لنافذة البيت في الطابق الثاني، وتتسائل "هل ستذكر أمي أن تطعم الاسماك، آه هل كان علي أن أنسى لإزعجها بهذا، لكني انشغلت بترتيب سريري، الذي سأجله عليه وخالتي عندما تزورنا اليوم، ولن أدع ابن عمي أن يأخذ غرفتي، فهو أكبر من سريري لماذا دائما يقول لي أريد غرفتك وسريرك، هو لديه غرفة وفيها سريره يناسبه تمام لكنه يريد هذا، نسيت أن أنظر الى حبات حمص زرعتهن على شرفة البيت" </span></div><div style="direction: rtl; text-align: right;"><span style="font-size: large;">وتنتهي الطريق قبل ان تنهي ما تفكر فيه، وتسأل معلمة الفنون إن رأت بطاقة المعايدة قد أعدتها لأمها فقريبا سيكون عيدها فهي لا تعرف الفرق بين عيد الأم أو الثامن من أذار لكن تعرف أنه أقترب وتعد له العدة، وتجاوبها المعلمة؛ جميلة سأحفظها لك في مكتبي لحين العودة من رحلتنا، وتنطلق الرحلة من مدرستها بحافلتين كان مقعدها في الحافلة الاخرى، لكنها أصرت أن تجلس مع معلمتها لحبها لها، وتنطلق،،، معلمتها بقيت واقفة في بداية المسير من عناتا لتتأكد من أن الكل موجود وأن الكل لا يحتاج لشيء، وما أن جلست مكانها تماما بجانب الطفلة الصغيرة في مقدمة الحافلة، والطفلة الصغيرة تنظر لها بإعجاب، أريد أن أكون مثلها عندما أكبر سأصبح "مس"، ومعلمتها ترى هذا الوحش الحديدي المستهتر يقترب من الحافلة، يقترب أكثر تضم صديقتها الصغيرة لتحميها، تصرخ على السائق، تلعن أدارة الروضة، ولم تستطع تكمل حديثها للحريق الذي حصل. </span></div><div style="direction: rtl; text-align: right;"><span style="font-size: large;">روحها كأي طير من طيور الجنة، تتسامى في السماء تدور تدور باحثة عن غيمة تأخذ بيدها لتدلها على حريق الحافلة، وتسأل الله في طريقها إلى الجنة أن يخفف الازمة الخانقة على قلنديا، وتنظر الى الاسفل من هناك في السماء بعيداً، لترى شعاعٌ أصفر لم تعرف ما هو ولماذا يشع بهذه القوة، وتذهب. </span></div><div style="direction: rtl; text-align: right;"><span style="font-size: large;">تفتح عيناها ببطء واضعة يدها على رأسها تنظر حولها، إلى الحريق والى الطفلة بجانبها، وترها لا تتحرك، ترجوها أن تحرك فمها، يدها، عيناها لا شيء، أبتسامة خجولة ، شعرها مرتب فقد قصته لتذهب لعرس أختها الكبرى في نهاية الاسبوع، عيناها تنظران نحو المعلمة لونهما اسود،،، معلمتها تيأس من مناداتها وتقول لها؛ حبيبتي أستريحي أنت هنا أن سأأخذ بطاقة المعايدة لأمك. </span></div>Ameer Sbaihathttp://www.blogger.com/profile/04438342306112308620noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-5902335238403791876.post-63353486314000094602012-02-12T12:30:00.003+02:002012-02-12T13:42:31.542+02:00المخرج انا ولا أنت؟<div><div><div></div><div><div style="direction: rtl; text-align: right;"><span style="font-size: large;">أستيقظ صباحاً بعد أن رن المنبه بما يكفي لكي تستيقظ مدينتي كلها، خمرية أريكتي التي كانت قد أحتضنتني هذه الليلة بدلاً من السرير، التلفاز لايزال مفتوحاً على قناة لست أعرفها، وصلت إليها لا أعرف كيف بعدما أنهيت ما كنت أشاهد، لابد أن أحمل نفسي على مضض لإعد كأس شاي صباحي فوحده يدخلني في عالمي الحقيقي، فهو برزخي الصباحي، وقبل أن أبدأ الرحلة الطويلة كان علي أن أرفع الاشياء، حاسوبي اللعين وسلكه الذي يلتف حول رجلي وهاتفي المحمول الذي كان يجب أن أضعه في الشاحن، وحتى سماعات الاذن من حول رأسي والجراب المتبقي والذي خرج نصفه من رجلي، ودفتر كان مكتوب عليه نص الفلم ولم أقرأه، الارجيلة من أمامي لإنطلق. </span></div></div><div style="direction: rtl; text-align: right;"><span style="font-size: large;">أدخل للإستحمام فمياه ساخنة في مثل هذا الجو تمحوا تعبنا وخوفنا، وتطفئ شهوتنا قليلاً، ولا سبيل للمياه الساخنة، وأرزح تحت طغيان المياه الباردة سبع دقائق من يومي العادي جداً، أفكر لا أفكر، أموت أطيب، لا أفتح عيني لا أرى، أقرر أن أعترض فأصرخ باللعنة على المياه، والبرد والشتاء، في فيرد جاري مسرعاً "الله يلعنك أنت" فأضحك، أدفئ جسدي بما تيسر لي من مناشف وملابس وأذهب مسرعاً نحو المطبخ لإقلل من برودة الجو الخماسيني ولا أجد غازاً، فألعن الماء والبرد والشتاء والشاي والغاز ونفسي وجاري. </span></div><div style="direction: rtl; text-align: right;"><span style="font-size: large;">ألملم أعضائي من الصالون رجلي وحذائي ولفحة يدوية الصنع، وسترة إسبانية، ومويايل برجوازي، وأخر تافه، كمبيوتر صنع في الصين لشركة يابانية أقتم اللون أسوده، هوية كانت وليدة إجتماع دولتين على سرير في ليلة نرويجية، وكل المتبقي لدي من نقود بثلاث جنسيات، وعلبة دخان فرنسية لا أدخن لكن يجب حفظها من أجل حالات غريبة، مفتاح البيت، بعض الاوراق وكتاب، أحضر نفسي جيداً للخروج، ولم يبقى سوى أن تدق الثامنة لمشاهدة الاخبار قبل الخروج، أفتح الفيس بوك فكل ما الشاشة عن هدم الاقصى فألعن العدو والفيس بوك وحاسوبي، يتصل بي صديق حاملاً نبأ وفاة الكاتب جلال عامر، الذي منذ يومين أصبحت صحته غير مستقرة عندما كان في ميدان التحرير، فالعن الميدان والمجلس العسكري، أتصل بأمي وصوتها يحدث أول ابتسامة في يومي، وأعود للدنيا لأجد أن الاسير خضر عدنان ما زال أسيراً وما زال يعاني، ونحن ما زلنا نغني للمصالحة، فبأس من كنا, وبأس امة لا ترتجف لإضراب مناضل، أخذ قراراً مجحفاً بحق قلمي لن أكتب، قلمي اعذرني فلو كتبت ما أفكر به لأصبح لدينا ماسبيرو أيضاً أو يمكن أن ترسلني أنت للجحيم. </span></div><div style="direction: rtl; text-align: right;"><span style="font-size: large;">أشرب من فنجان قهوة باردة على الطاولة كان من الليلة الماضية علي اهضم خيبات اليوم، وأمضي في طريقي. </span></div><div style="direction: rtl; text-align: right;"><span style="font-size: large;">أتجادل وسائق التكسي عن الطريق التي عليه أن يسلكها، وأفكر وانا على الطريق بدوري، فدوري في هذا الفلم سيئاً فلست البطل طبعاً وأظهر في معظم المشاهد طويلة هي الحوارات في دوري، واحاول التركيز قبل الوصول. </span></div><div style="direction: rtl; text-align: right;"><span style="font-size: large;">أدائي أفضل من أداء بطل الفلم، وحين تكون المحاولة السابعة من اجل نفس المشهد، يجب عليك أن تكون مستاء كأنسان، فليس ذنبي بأن البطل يخطء، فأقترح تعديلاًبسيطة في النص لا يفقد النص متعته وأنما يعتقنا من هذه الاعادة ويجاوبني الكاتب بأستغراب "هذا دورك، وهذا النص، ونصي لن يتغير" فأضحك، وأعترض ايضاً على بعض المأسي في الفلم كونها ظلم فأنهي حديثي مع الكاتب المخرج بأنه "هكذا ترضي أنت غرورك"، يكظم غيظه قليلاً ويدعونا لنكمل، ويأتي المشهد الذي يحب فيه البطل صديقتي فأعترض ايضاً قائلاً، "لا يمكن لعيناها ان تخدع المشاهدين، فعيناها لا تلمع بهما شرارة لرؤيته، كتلك عند رؤيتي"، فيقول المخرج بعصبية، "هو انو المخرج انا ولا انت "وأجيبه "الكارثة انو أنت". </span></div><div style="direction: rtl; text-align: right;"><br />
</div></div><div></div></div><div></div>Ameer Sbaihathttp://www.blogger.com/profile/04438342306112308620noreply@blogger.com5tag:blogger.com,1999:blog-5902335238403791876.post-6501147454238401002012-02-02T21:12:00.002+02:002012-02-14T21:15:35.528+02:00الاسلاميون في سدة الحكم<div style="text-align: right;"><span style="font-family: 'Trebuchet MS', sans-serif; font-size: large;">لا أملك الوعي الكافي لأرى متغيرات المرحلة بعيناك، لكن سبق وأن كتبت على الفيس بوك مؤخراً أنه "في صلاة الجمعه في أحدى ا الثورة قام الاخوان المسلمين برفض الصلاة خلف إمام مسجد الاسكندرية وأدوا الصلاة لوحدهم، وخرجوا بمسيرة خاصة للأخوان المسلمين"</span></div><div style="text-align: right;"><span style="font-family: 'Trebuchet MS', sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: right;"><span style="font-family: 'Trebuchet MS', sans-serif; font-size: large;">ودهشت عندما رأيت ما حدث في الانتخابات المصرية، أحقاً يمكن لشعب رأى حزباً يكفر الناس بهذه الطريقة أن يقوم بإنتخابه، كوني قد عشت تجربة أستلام الاسلامين للحكومة في فلسطين رأيت وسمعت ما لايجب أن أراه، ففي غزة وبعد أنتهاء الكارثة التي أحدثتها حماس هناك، قامت قوات الامر بالمعروف أو ما يوازيها بسحب صديقتي الغزاوية من شعرها لأنها لا تلبس حجاب، لكن هل شرعاً يجوز ذلك؟ </span></div><div style="text-align: right;"><span style="font-family: 'Trebuchet MS', sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: right;"><span style="font-family: 'Trebuchet MS', sans-serif; font-size: large;">وعندما ناقشت حقوق المرأة في محاضرة الثقافة الاسلامية كان سبب طردي من المحاضرة أن أقول أن الاسلام عليه أن يكون دين الدولة وليس دستورها من أجل أن تأخذ المرأة حقوقها في ظل الدولة.</span></div><div style="text-align: right;"><span style="font-family: 'Trebuchet MS', sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: right;"><span style="font-family: 'Trebuchet MS', sans-serif; font-size: large;">أما أن يستلم الاسلاميون السلطة بطريقة هم يرفضوها كالانتخابات الديموقراطية هي أمر يثير الدهشة، (فأمركم شورى بينكم) ليس هو الحل للمشاركة في أنتخابات هم أنفسهم يعتبرونها حلول غربية مستوردة تبغي هدم الامة. </span></div><div style="text-align: right;"><span style="font-family: 'Trebuchet MS', sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: right;"><span style="font-family: 'Trebuchet MS', sans-serif; font-size: large;">ما كنت أحاول ان اناقش به في عام ٢٠٠٦ عندما أستلمت حماس الحكومة، أنه بعد أن تعب الناس في الدولة من الوسط الذي تمثله منظمة التحرير الفلسطينية، والفشل الذي أظهرته المنظمة في التعاطي مع القضية الفلسطينية، أُنتخبت حماس كردة فعل ومن أجل تجربة الحل الاسلامي لإحدث فرق، لكن الفرق لم يحدث، وأيضاً فشل الحل الاسلامي بنظر الفلسطيني الواعي. </span></div><div style="text-align: right;"><span style="font-family: 'Trebuchet MS', sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: right;"><span style="font-family: 'Trebuchet MS', sans-serif; font-size: large;">ولا تزال الشعب العربي غير قادر على التعلم من الاخطاء التي يرتكبوها أو غير مهتمين بذلك. </span></div><div style="text-align: right;"><span style="font-family: 'Trebuchet MS', sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: right;"><span style="font-family: 'Trebuchet MS', sans-serif; font-size: large;">جائت كتعليق على مقالة الاستاذ ناجي الخطيب في لاصحيفة القدس العربي</span></div><div style="text-align: right;"><span style="font-family: 'Trebuchet MS', sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: right;"><span style="font-family: 'Trebuchet MS', sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: right;"><span style="font-family: 'Trebuchet MS', sans-serif; font-size: large;">http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\18qpt480.htm&arc=data\2012\01\01-18\18qpt480.htm</span></div><div style="text-align: right;"><span style="font-family: 'Trebuchet MS', sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: right;"><br />
</div>Ameer Sbaihathttp://www.blogger.com/profile/04438342306112308620noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-5902335238403791876.post-62862580203963449542012-02-02T14:32:00.001+02:002012-02-02T14:33:28.943+02:00حكولي مصر حددتوته لسا مكملتش<div style="text-align: right;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">حكولي مصرة حددوته لسا مكملتش</span><br />
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">حكولي مصر جرحها عمره مايدملش</span></div><div style="text-align: right;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">حكولي ممكن تلعب </span></div><div style="text-align: right;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">وتفرح </span></div><div style="text-align: right;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">ودمعتها متنزلش</span></div><div style="text-align: right;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">حكولي في مصر الجيش يخرب </span></div><div style="text-align: right;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">ويضرب </span></div><div style="text-align: right;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">ويهد الي بناه التاريخ </span></div><div style="text-align: right;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">بناه ابن النيل </span></div><div style="text-align: right;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">من تلت الاف سنه ومصدقتش</span></div><div style="text-align: right;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">مصر حررها شببها</span></div><div style="text-align: right;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">من ذل بقاله تلتين سنة متغيرش</span></div><div style="text-align: right;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">مصر شبابها سابوا الدنيا </span></div><div style="text-align: right;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">وكل حاجة </span></div><div style="text-align: right;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">وقعدوا في الميدان </span></div><div style="text-align: right;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">علشان يقولوا لأ</span></div><div style="text-align: right;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">لما شفتهم قلت بكرا دول ح ينزلوا </span></div><div style="text-align: right;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">ويحرروا فلسطين </span></div><div style="text-align: right;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">قلت دول بكرا ح يغروا التاريخ </span></div><div style="text-align: right;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"> وبموتوا في الملعب </span></div><div style="text-align: right;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">يا مصر انا خايف أكفر فيكي </span></div><div style="text-align: right;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">و أكره أهرامك وعينكي </span></div><div style="text-align: right;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">وأسيب الامل الي بنيته لما شفت</span></div><div style="text-align: right;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">الشب بوقف بدون خوف </span></div><div style="text-align: right;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">قدامه دبابة وظلم </span></div><div style="text-align: right;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">وبأيده قنية ملتوف </span></div><div style="text-align: right;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">يا مصر بثورتك مكنتش أنام </span></div><div style="text-align: right;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">وتيجي اليوم تقتلي كل الاحلام </span></div><div style="text-align: right;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: right;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">يا مصري كان نفسي أضل أشوفك ماشي لقدام </span></div><div style="text-align: right;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div>Ameer Sbaihathttp://www.blogger.com/profile/04438342306112308620noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-5902335238403791876.post-2456346174310165312012-01-31T01:31:00.000+02:002012-02-19T15:28:19.770+02:00Fug & Cam<div></div><div><a href="http://1.bp.blogspot.com/-0IRIdABN5a8/Tycohu59_yI/AAAAAAAAANg/fUvD0z3at-s/s1600/image-742596.jpeg"><img src="http://1.bp.blogspot.com/-0IRIdABN5a8/Tycohu59_yI/AAAAAAAAANg/fUvD0z3at-s/s320/image-742596.jpeg" border="0" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5703572013079985954" /></a></div><a href="http://3.bp.blogspot.com/-CwQIVRqSb5M/Tycoh0wSMhI/AAAAAAAAANs/0CzqZKS-TPw/s1600/image-743766.jpeg"><img src="http://3.bp.blogspot.com/-CwQIVRqSb5M/Tycoh0wSMhI/AAAAAAAAANs/0CzqZKS-TPw/s320/image-743766.jpeg" border="0" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5703572014649979410" /></a><div><a href="http://2.bp.blogspot.com/-8SS86a_R8C8/TycoiIjYdNI/AAAAAAAAAN8/Kmp8XmWwTfM/s1600/image-744903.jpeg"><img src="http://2.bp.blogspot.com/-8SS86a_R8C8/TycoiIjYdNI/AAAAAAAAAN8/Kmp8XmWwTfM/s320/image-744903.jpeg" border="0" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5703572019964572882" /></a></div><div><a href="http://4.bp.blogspot.com/-VGBsP0UaFFA/Tycoih-c7RI/AAAAAAAAAOE/vvxqRHX5AwU/s1600/image-746718.jpeg"><img src="http://4.bp.blogspot.com/-VGBsP0UaFFA/Tycoih-c7RI/AAAAAAAAAOE/vvxqRHX5AwU/s320/image-746718.jpeg" border="0" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5703572026788998418" /></a></div><div><a href="http://1.bp.blogspot.com/-ea9TbhCSQRY/Tycoi4BUPWI/AAAAAAAAAOU/oTnzLWxY3dU/s1600/image-747686.jpeg"><img src="http://1.bp.blogspot.com/-ea9TbhCSQRY/Tycoi4BUPWI/AAAAAAAAAOU/oTnzLWxY3dU/s320/image-747686.jpeg" border="0" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5703572032706592098" /></a></div><a href="http://1.bp.blogspot.com/-UB6edyG8Y1Q/TycojfkOqNI/AAAAAAAAAOc/kJ8oa4s-Qig/s1600/image-749662.jpeg"><img src="http://1.bp.blogspot.com/-UB6edyG8Y1Q/TycojfkOqNI/AAAAAAAAAOc/kJ8oa4s-Qig/s320/image-749662.jpeg" border="0" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5703572043322009810" /></a><div><a href="http://2.bp.blogspot.com/-DA0qf0V3348/TycojmueN1I/AAAAAAAAAOo/UW09LT-EwUw/s1600/image-750378.jpeg"><img src="http://2.bp.blogspot.com/-DA0qf0V3348/TycojmueN1I/AAAAAAAAAOo/UW09LT-EwUw/s320/image-750378.jpeg" border="0" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5703572045244020562" /></a></div><div><div style="text-align: left;direction: ltr; "><br></div><div><br><div><br><div style="text-align: left;direction: ltr; ">Photo by: Ameer Sbaihat </div><div style="text-align: left;direction: ltr; "><br></div></div></div></div>Ameer Sbaihathttp://www.blogger.com/profile/04438342306112308620noreply@blogger.com0